لحج - شهدت منطقة الحبيلين ويافع بمحافظة لحج جنوبي البلاد، مهرجانين متضادين لعدد من أنصار "الحراك" الانفصالي المناهض لاستضافة اليمن كأس الخليج بنسخته ال20 التي تختتم اليوم بعد أسبوعين من النجاح المشهود في تنظيم البطولة . وجاءت تظاهرتي "الحراك" وسط خلافات حادة بين قياداته وتبادل الاتهامات بشأن تعطيل برنامج احتجاجي بأوساط "الحراك" متزامن مع تنظيم بطولة كأس الخليج، كان أعلن عن تبنيه وتمويله نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى . وقالت مصادر محلية ان تظاهرة حراك الحبيلين جاءت ردا على تظاهرة يافع بذات محافظة لحج في ظل صراع ساخن على الزعامة واتهامات بالخيانة. وردد المشاركين في التظاهرتين شعاراتهم المعهودة المعادية للوحدة ومطالب بإطلاق المعتقلين من أنصارهم. وفيما أصدر مهرجان حراك الحبيلين الذي غابت عنه قياداته بياناً في نهاية الفعالية دعا فيه أنصار الحراك الانفصالي إلى التوحد والاصطفاف خلف من أسماها "القيادة التاريخية" المتمثلة في علي سالم البيض، عبر مهرجان حراك يافع -الذي حضرته قياداته- عن اسفه للصراعات في أوساط الحراك وقال أن الانقسامات بين مجالس الحراك في بعض المحافظات الجنوبية أرهقت فعلا العمل التوحيدي وشجعت السلطة على حصار وضرب الحراك فيها ,وجعل منها سجون لا يستطيع المناضلين الخروج منها.