أكدت الحركة الإسلامية في الأردن، أمس، أنها لا تدعو إلى تغيير نظام الحكم في المملكة كما في مصر، بل إلى إصلاحات سياسية وحكومات منتخبة، مشيرة إلى بدء "حوار" مع الدولة، وأوضح قيادي في جماعة الإخوان المسلمين ان الجماعة ابلغت ان الملك عبدالله الثاني سيلتقي قريبا بعدد من قياداتها . وقال زكي بني أرشيد، القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن، ان "وفدا من الحزب التقى رئيس الوزراء سمير الرفاعي أمس الأول الأحد وسلمه مذكرة مكتوبة بمطالبه المعلنة وهي خاصة استقالة الحكومة وتعديل قانون الانتخاب، وانتخاب رئيس وزراء، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني" . من جهة أخرى، قال الناطق باسم الجماعة جميل ابو بكر "أبلغنا ان جلالة الملك سيلتقي في وقت قريب بعدد من قيادات الجماعة والحركة الإسلامية . . الا اننا لم نتبلغ بموعد اللقاء" . ووصف ابو بكر اللقاء في حال حدوثه بأنه مهم للغاية، وقال "سنطرح امام جلالة الملك المطالب الشعبية والوطنية بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية"، مشيرا إلى مطالب الحركة الإسلامية في هذا الصدد لاسيما في ما يتعلق بإجراء تعديلات دستورية وقانونية . (وكالات)