أبدى عبدالله الرويشد سعادته البالغة في اختياره سفيرا للنوايا الحسنة ضمن برنامج منظمة «IIMSAM» العضو لدى منظمة الأمم المتحدة، وقال في تصريح خاص إنه يشعر بالفخر كونه كويتيا وسيخدم الإنسانية في هذا المكان، وأكد أن عمله هو إنساني بالدرجة الأولى لأنه معني بإنقاذ أرواح من الموت، ولم يتردد لحظة واحدة في قبول هذا العمل. وقال: لست سفيرا للأمم المتحدة لأنني أنا سفير للإنسانية من خلال منظمة «الإمسام» المراقب الحكومي الدولي للمجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة ( ECOSOC) التي أنتمي إليها بالدرجة الأولى. ويضيف أنا حاليا سفير للخير الذي ظللت طول عمري أتمنى أن أكون أحد العاملين في مجاله، واليوم تحققت لي هذه الأمنية، عندما تسمع الأرقام الخيالية لشبح الجوع في العالم وكيف يحكم سيطرته على الكثيرين في كل مكان ستعلم الحاجة الملحة للعمل الجماعي من أجل إنقاذ هؤلاء الناس سواء من الأطفال أو غيرهم من براثن هذا الشبح. أغنية خاصة وتطرق إلى الأغنية الخاصة التي قدمها بهذه المناسبة من تأليف بدر بورسلي وألحان مشعل العروج وإخراج يعرب بورحمة التي أبكت أعضاء المنظمة حين عرضها عليهم: هذه الأغنية شيء لا يذكر أمام الجهود الكبيرة التي تبذل في كل مكان لمحاربة شبح الجوع، سنقوم بالعديد من المهام في مجال خدمة هذا العمل الذي نقوم به. الجواز الدبلوماسي الذي استلمته هو انطلاقة جديدة لي في عالم العمل الإنساني، إنه تكليف نفسي وليس جوازا عاديا، إنه بطاقة لخدمة الإنسانية من المكان الذي أشغله. حفل سنوي وقال: سنقيم حفلا غنائيا سنويا يعود ريعه للمنظمة من أجل مكافحة الجوع، وسنطوف حول العالم من أجل دعم برنامج منظمة «الإمسام» الخاص بإنقاذ هؤلاء الناس من الموت جوعا، سنكافح الجوع بكل ما نستطيع وما نملك من طاقات، هذا الشبح المرعب لابد أن نكافحه معا، كل بما يملك من طاقة وقدرة. إنقاذ الأطفال وقال د. أحمد المسقطي المستشار الدبلوماسي الخاص للأمين العام للمنظمة: لدى المنظمة العديد من البرامج في مجال إنقاذ الأطفال من الموت بسبب الجوع، نحن أمام كارثة إنسانية إذا لم نسع جميعا من أجل التصدي لها، تخيل أن هناك 50 ألف طفل يموتون في كل ساعة حول العالم بسبب الجوع، إنه رقم لا يصدقه أحد خيالي وكبير جدا، ولكنه في النهاية حقيقة لا يمكننا أن نمر عليها مرور الكرام، هذا العدد يمثل كارثة إنسانية حقيقية، لذلك تتصدى منظمة «الإمسام» اليوم لإنقاذ الأطفال من مرض الجوع إذا صح لنا أن نسميه. برنامج عمل وقال المسقطي: برنامج العمل الذي تقوم به المنظمة غير معروف بشكل كبير وواضح لدى البعض وللأسف الشديد في منطقة الخليج والشرق الأوسط، لذلك نسعى إلى تعريف الجمهور هنا به وما تقدمه المنظمة من أجل التخلص من شبح الجوع وإنقاذ الأطفال والناس من براثنه ومن هذا المرض المرعب، وبصراحة كان النجوم متعاونين معنا إلى أبعد الحدود. ويتابع: قدموا اقتراحات من تلقاء أنفسهم من غير اتفاق بيننا منها رنات خاصة للموبايلات والهواتف النقالة تكون في متناول الأيدي وإقامة حفل سنوي، كما أكدوا أنهم سيضعون شعار المنظمة والبرنامج على كل لقاء تلفزيوني يحلون ضيوفا فيه.. هذه الجهود نثمنها لهم كثيرا وتدل على مدى إنسانيتهم في هذا المجال. دعم النجوم وتابع المسقطي: حققنا اليوم رقما جيدا وهو تخليص 200 ألف طفل من الموت سنويا، وهذا إنجاز بفضل الله نفخر به ونسعى إلى المزيد، وبمساعدة هؤلاء النجوم أعتقد أننا سنسير خطوات أكبر إلى الأمام، وستكون لنا زيارات إلى العديد من دول الخليج العربي ابتداء من السعودية ثم قطر ثم بقية الدول تباعا لبحث سبل التعاون معنا في مجال مكافحة شبح الجوع. ولم يغفل د. المسقطي ذكر الجندي المجهول في هذا المقام وهو الفنان يوسف العماني الذي لعب دورا مهما وكبيرا في هذا الموضوع حيث أثنى عليه بقوله « لولا يوسف لما اجتمعت هذه الكوكبة من النجوم كأعضاء دبلوماسيين في المنظمة». *القيس