دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية والشبابية السلمية جماهير الشعب اليمني إلى الاستنفار والاحتشاد بالملايين في (جمعة الحسم) اليوم بالعاصمة صنعاء وفي ساحات الحرية والتغيير بجميع المحافظات. وأكدت تنظيمية الثورة في بيان لها أن برنامجها الثوري السلمي مستمر وفقا للجدول الزمني المعد لذلك، مؤكدة بأن ا...لأيام القادمة ستشهد المرحلة الأخيرة لإسقاط الطاغية ومحاكمته. من جهة اخرى قرر المجلس الإعلامي للثورة بالاتفاق مع كافة المراكز الإعلامية بساحات النضال الثوري بعموم محافظات الجمهورية تسمية جمعة اليوم ب "جمعة الوفاء لصعدة" وأسبوع الحسم الذي من خلاله سيبدأ العد التنازلي للنظام. وجاءت التسمية لأبناء صعدة؛ حسب بيان صادر عن المجلس الاعلامي للثورة تجسيداً لتطلعات شباب الثورة لبناء دولة موحدة يجد فيها اليمني انتماءه الحقيقي، ويشعر بواجبه الوطني من خلال تطبيب الجراح التي سببها النظام لأبنائه في مختلف المحافظات ومنها محافظة صعدة. اللجنة التنظيمية ادانت ما وصفته ب"جريمة الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها أجهزة النظام بحق المسيرة السلمية التي دعت لها بعض المكونات الشبابية مساء الاربعاء وكانت حصيلتها سقوط 12 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم 14 بحالة حرجة، واختطاف المئات من الشباب الثوار والإخفاء القسري لهم إضافة إلى جرائمه بحق شباب الثورة في تعز والحديدة ومختلف محافظات الجمهورية. معتبرة بان استخدام الآلة العسكرية بهذا الصلف الإجرامي كان الهدف منه تحويل مشهد الثورة السلمية إلى وضع عسكري بما يدفع بالبلاد إلى الحرب الأهلية. من جهة أخرى أصدر المجلس الإعلامي للثورة بياناً بخصوص الاعتداءات التي تعرضت لها محافظات صنعاء، الحديدة، تعز والبيضاء وحمّل النظام مسئولية الاعتداءات وجرائم قتل الشباب الثائر سلمياً، لاسيما الجرائم البشعة التي ارتكبت أمس في صنعاء. وأكد المجلس في بيانه أن الجرائم التي تتخذ ضد المعتصمين لا تزيدهم إلا إصراراً لإسقاط النظام ومحاكمته و التصعيد السلمي حتى تتحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأهاب المجلس الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء في دول العالم أن السكوت عن الجرائم التي يمارسها النظام ضد أبناء الشعب الثائر سلمياً؛يسمح له بارتكاب المزيد منها، وطالبهم تحديد مواقفهم الواضح والوقوف إلى جانب خيارات الشعب ومطالبه العادلة