أصبحت الحياة مساوية في نظر شاب يمني ثلاثيني مقيم بالمملكة العربية السعودية فقرر أن يختار الموت انتحارا، حيث تواترت أخبار عن مروره بحالة نفسية سيئة منذ رحيل زوجته الحامل قبل ستة أشهر مضت. ولم يجد الشاب اليمني (م . ع) من يستحق اعتذاره في قتل نفسه سوى من تعنيها هذه النفس وهي والدته، آخر ما تبقى له من أحبة، فترك لها رسالة طلب السماح. وطبقا لصحيفة "الوطن" السعودية فقد توارى الشاب اليمني في غرفته الحزينة بعد أن فقد زوجته وهي تحمل ابنه المنتظر، وحاول أن يقاوم الوجع لمدة ستة أشهر وهو يعيش حالة نفسية سيئة وعزلة في غرفته الشعبية بمنزل أسرته في أبو عريش؛ إلا أنه لم يعد قادراً على مواصلة الحياة فقرر الموت بعد أن كتب رسالة إلى والدته يطلب منها السماح. ونقلت عن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله بن معيض القرني قوله "أن المقيم اليمني شنق نفسه بربط شرشف في سقف غرفته الشعبية بمنزل أسرته في أبو عريش"، مشيرا إلى أنه وجد معه رسالة موجهة إلى والدته يطلب منها السماح، وتم التحفظ على الجثة لاستكمال التحقيقات وإحالتها لجهات الاختصاص.