بدأت في بغداد دعاوى قضائية بين رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد سلسلة اتهامات متبادلة من الطرفين. وفي أعقاب خطاب لعلاوي الجمعة اتهم فيه المالكي بوصفه زعيم حزب الدعوة الإسلامية بالكذب والنفاق وفبركة التهم وقيادة خفافيش الظلام والاعتماد على الأجنبي للبقاء في الحكم أعلن حزب الدعوة الإسلامية انه سيرفع دعوى قضائية ضد علاوي. من جهتها نقلت وكالة الأنباء الكويتية السبت عن مصدر مقرب من زعيم القائمة العراقية أياد علاوي قوله إن الأخير قرر رفع دعوى قضائية أخرى ضد رئيس الوزراء العراقي بتهمة الإساءة والتشهير. وكان العديد من وسائل الإعلام التابعة والمقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد نشرت صوراً لأياد علاوي إلى جانب المتهم الرئيسي في ما يعرف بجريمة عرس الدجيل فراس الجبوري والذي كان يشغل منصب المسؤولية في إحدى منظمات المجتمع المدني. *مقتل وإصابة العشرات في انفجار سيارتين وعلى صعيد اعمال العنف، قالت الشرطة ومسؤولو مستشفى في العراق ان سيارتين ملغومتين انفجرتا في مدينة الموصل بشمال العراق السبت مما أسفر عن سقوط ستة قتلى واصابة60 . وفي تفجير مزدوج منسق فيما يبدو وقع الانفجاران في شارع به العديد من المطاعم قرب المجمع الحكومي في مدينة الموصل بمحافظة نينوى على بعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية بغداد. وقالت الشرطة ان الانفجار الاول استهدف شاحنة عسكرية تحمل صهريجا للمياه وان المركبة الثانية انفجرت عندما هرع المنقذون لمساعدة الضحايا. واضافت الشرطة ان احد القتلى والعديد من الجرحى من افراد الجيش. وتعتبر الموصل اخر المعاقل الحضرية للقاعدة في العراق بعدما طردت قوات اميركية وعناصر من مجالس الصحوة السنية التنظيم من اجزاء كثيرة من بغداد ومحافظة الانبار بغرب العراق في2007 . وكان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 19 في نهاية ابريل / نيسان عندما فجر انتحاري نفسه في المدينة. وبرغم تراجع العنف في العراق منذ ذروة القتل الطائفي عامي 2006 و 2007 في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 لا تزال التفجيرات والهجمات بالاسلحة النارية تقع بصورة يومية في العراق. وهناك مخاوف من ان الهجمات قد تزيد قبل الانسحاب المقرر للقوات الاميركية المتبقية والبالغ عددها 47 الف جندي بنهاية العام.