أقرّت صنعاء للمرة الأولى بمشاركة لوجستية أميركية في دعم القوات اليمنية التي تقاتل القاعدة في محافظة ابين جنوبي البلاد. فيما أكدت مصادر محلية أن سفناً وزوارق أجنبية قد تكون أميركية تنتشر قبالة سواحل مدينة زنجبار التي لا تزال تدور فيها المعارك مهنذ سيطر عليها التنظيم. وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبدو الجندي في مؤتمر صحافي في صنعاء رداً على سؤال حول الدور الأميركي في زنجبار، إن الأميركيين "ساعدوا قوات الجيش بإدخال المؤن الغذائية اليهم عندما كانت عناصر القاعدة تحاصرهم في المدينة". وأشار الجندي الى أن "القوات الأميركية تساعد اليمن مادياً في محاربة القاعدة ". وكان مقاتلو القاعدة يحاصرون اللواء 25 ميكانيكي في زنجبار منذ أن تمكنوا من السيطرة على المدينة في 29 أيار/مايو الماضي، إلا ان اللواء تمكن من فك الحصار عن نفسه. من جانبها نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية قولها أن سفناً وزوارق يبدو أنها أميركية تنتشر قبالة منطقة زنجبار وتقترب منها. وأكد مصدر محلي أن "هناك قتالاً يدور خلال الليل داخل مدينة زنجبار" ، مشيراً الى أن ذلك "يعزز لدى السكان فرضية مشاركة قوات أميركية خاصة في العمليات داخل زنجبار، لأنها الوحيدة التي تملك أدوات للرؤية الليلية.