قتل قائد اللواء 63 مشاة جبلي حرس جمهوري المرابط بمنطقة بيت دهرة مديرية بنى الحارث المطلة على مشارف العاصمة صنعاء وعدد من جنود المعسكر حينما باغتتهم مليشيات حزب الإصلاح (اكبر احزاب المعارضة في اليمن) وعناصر من تنظيم القاعدة في هجوم هو الأوسع من نوعه على مواقع عسكرية منذ نحو (3) اشهر، وافاد شهود عيان من سكان المنطقة ل(الوطن) بسقوط ضحايا بين مليشيات المعارضة التي هاجمت الموقع العسكري (شمال شرق صنعاء) بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بهدف الاستيلاء على آليات المعسكر والفتك بجنوده ، ونعت وزارة الدفاع رسميا العميد عبدالله أحمد الكليبي قائد اللواء 63 حرس جمهوري وعدد من زملائه قالت انهم ( استشهدوا مساء أمس في اعتداء غادر وجبان استهدف اللواء من قبل المليشيات التابعة لحزب الإصلاح واللواء المتمرد علي محسن صالح وأولاد الأحمر وحلفائهم من عناصر تنظيم القاعدة ). وكان القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع اكد في حوار لصحيفة القدس العربي الاسبوع الماضي مشاركتهم مليشيات الإصلاح في مهاجمة معسكرات الحرس الجمهوري في مديريتي أرحب ونهم بمحافظة صنعاء وتعز والحصبة وقال القصع – والمطلوب على رأس قائمة أمريكية على ذمة تفجير المدمرة يو إس إس كول- أنهم انتظروا حتى الشهر الثالث من عمر (الثورة اليمنية ) لإتاحة الفرصة للجميع لتقديم ما عندهم (ثم لما طالت المدة ورأينا النظام لم يترك مجالا لأحد وصار يستخدم القوة المفرطة تحركنا للدفاع عن المسلمين) ، موضحا في هذا الصدد ان الكل (حمل السلاح في تلك الفترة في تعز وفي أرحب ونهم وفي صنعاء وغيرها). ويشن مسلحو حزب الإصلاح "الإخوان" -اكبر أحزاب تكتل المعارضة بمشاركة عناصر من القاعدة يقودهم منصور علي يحي الحنق عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح، وضباط من قوى الفرقة المنشقة عن الجيش وبإدارة وتسليح عسكري من قائدها اللواء على محسن القريب من الجماعات الجهادية ومسئول الجناح العسكري للإخوان منذ ثلاثة أشهر بغطاء قبلي، هجمات مكثفة على معسكرات الجيش من قوات الحرس الجمهوري بمنطقتي نهم وأرحب مسقط رأس رجل الدين المتشدد المطلوب بدعم الإرهاب عبدالمجيد الزنداني بمسعى الاستيلاء والسيطرة عليها في بعدها الإستراتيجية وهي البوابة الشمالية الغربية للعاصمة ولمطارها الدولي وقاعدتها الحربية.