شيع يوم الثلاثاء بصنعاء في موكب جنائزي مهيب تقدمه عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية جثمان قائد اللواء63 مشاة جبلي حرس جمهوري وعدد من منتسبي اللواء الذين قتلو في هجوم هو الاوسع منذ ثلاثة اشهر نفذه الجناح العسكري والقبلي المتطرف في حزب الاصلاح المعارض "الاخوان المسلمين في اليمن" وبمشاركة مجاميع من القاعدة بقيادة اللواء المنشق علي محسن صالح وأولاد الأحمر ورجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني. وكان الهجوم ادى الى استشهاد العميد الركن عبدالله أحمد احمد الكليبي قائد اللواء63 مشاة جبلي حرس جمهوري والمساعد أول إبراهيم مقبل محمد أحمد الكليبي إلى جانب الرائد محمد عبد الله العنسي والجندي سمير احمد هادي البحري والجندي احمد محمد احمد البرعي والجندي محمد غالب عبد الله الشرماني والجندي محمد احمد يحي الفلاحي ، كما اصيب 33 من أفراد اللواء في صدهم وباستبسال إلى جانب زملائهم من منتسبي اللواء لذلك الهجوم على معسكرهم الواقع شمال شرق العاصمة بمديرية نهم. وخلال مراسم التشييع عبر المشيعون عن استنكارهم لكافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين"والمنشق علي محسن وأولاد الأحمر وشركائهم من تنظيم القاعدة وما تقوم به من اعتداءات متكررة وغادرة على معسكرات القوات المسلحة والأمن ومؤسسات الدولة وعلى المواطنين العزل في نهم وأرحب وبني حشيش والعاصمة صنعاء وتعز وغيرها من المناطق ليؤكدوا بأعمالهم الشنيعة تلك أن لغة السلم والحوار والتفاهم ليس لها مكان في أجندتهم وأنهم اختاروا لغة المدفع والرشاش والصاروخ لتحقيق أهدافهم ومآربهم ومشاريعهم الانقلابية المشبوهة على حساب دماء اليمنيين الأبرياء عسكريين ومدنيين. وطالبوا القوات المسلحة والأمن بملاحقة أولئك المجرمين الخونة والعناصر المارقة والدموية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم الآثمة بحق الوطن والمواطنين الأبرياء. وقد جرت مراسم التشييع للشهداء اللذين لف جثمانيهما بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهما في جامع مجمع الدفاع بالعرضي حيث وضع الجثمان على عربة مدفع أحاطت بها ثلة من حرس الشرف حاملين صور الشهيد والأوسمة التي نالها خلال مسيرة نضاله العسكري ،فيما عزفت الموسيقى العسكرية الألحان الجنائزية . هذا وقد ووري الجثمانان في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة إلى جوار شهداء ومناضلي الثورة اليمنية. ويشن مسلحو حزب الإصلاح "الإخوان" -اكبر أحزاب تكتل المعارضة بمشاركة عناصر من القاعدة يقودهم منصور علي يحي الحنق عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح، وضباط من قوى الفرقة المنشقة عن الجيش وبإدارة وتسليح عسكري من قائدها اللواء على محسن القريب من الجماعات الجهادية ومسئول الجناح العسكري للإخوان منذ ثلاثة أشهر بغطاء قبلي، هجمات مكثفة على معسكرات الجيش من قوات الحرس الجمهوري بمنطقتي نهم وأرحب مسقط رأس رجل الدين المتشدد المطلوب بدعم الإرهاب عبدالمجيد الزنداني بمسعى الاستيلاء والسيطرة عليها في بعدها الإستراتيجية وهي البوابة الشمالية الغربية للعاصمة ولمطارها الدولي وقاعدتها الحربية. وكان القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع اكد في حوار لصحيفة القدس العربي الاسبوع الماضي مشاركتهم مليشيات الإصلاح في مهاجمة معسكرات الحرس الجمهوري في مديريتي أرحب ونهم بمحافظة صنعاء ومنطقة الحصبة بالعاصمة وكذاء في مدينة تعز وابين وغيرها.