قتل قائد كتيبة الصاعقة بقوات الفرقة المنشقة مع اربعة اخرين في مسيرة بصنعاء نظمتها احزاب المعارضة في اليمن اليوم تواصل لما اطلقت عليه التصعيد "الثوري" ، لمطالبة مجلس الامن بقرارات في حق النظام واجباره على التنحي. وتجددت الاشتباكات المسلحة بين القوات المنشقة والحكومية بالعاصمة صنعاء اليوم السبت تكملت لبروفة اقتتال الامس ، ووقعت الاشتباكات مع مسيرة جديدة بمسمى كسر الحواجز خرجت من ساحة التغيير باتجاه الزبيري من جهة المستشفى الجمهوري ، وسقط فيها المقدم حمود منصور طيور - قائد قوات كتيبة الصاعقة في الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن الجيش والموالية للمعارضة ، كما قتل اربعة اخرين تقول المعارضة انهم من تشكيلة "المتظاهرين السلميين" اليوم، بالاضافة الى جرح عشرات اخرين بينهم جنود. وسمع دوي انفجارات هائلة في نقاط خط التماس بين القوات المنشقة والحكومية باتجاه جولة كنتاكي ،انتهت مع بعد ظهر اليوم ، بينما لا يزال شبح التوتر مخيما على المناطق والاحياء السكنية في هائل والدائري الجامعة القديمة والزراعة والقاع والزبيري وعصر. وكانت قوات الفرقة الاولى مدرع المنشقة تساندها مليشيا الجهاد التابعة للإخوان المسلمين في اليمن ضمن مكون قوات الثورة الساعية للإطاحة بالنظام ،تمكنت حتى مساء أمس من احتلال احياء القاع والزراعة وما خلفها بالكامل في العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان وسكان ل"الوطن" أن تلك القوات تمكنت من السيطرة الكاملة على تلك الاحياء بعد تمشيط واسع لمنازل المواطنين بهتافات "الله اكبر" مستخدمة وبشكل عشوائي للاسلحة المتوسطة والثقيلة من ار بي جي وصواريخ لو ، حتى تطهيرها من الاعداء في المؤتمر الحاكم ومن يعتقد ولائهم للنظام صغيرا وكبيرا. ودعا سكان بالعاصمة "دولة الاحمرين والزنداني " القادمة بألتها العسكرية والامنية من ساحة التغيير بدائري الجامعة وبغلاف السلمية الى وقف ممارساتها العدائية في دك منازل السكان على رؤوس ساكنيها رجال ونساء واطفال وشيوخ ، كما وقع امس في عدد من احياء العاصمة كصنعاء القديمة والحصبة والزراعة والقاع وعصر، مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ناهيك عن الدمار للمنازل.