نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين عن مسئول محلي في مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة ابين جنوبي اليمن القول أن تسعة مسلحين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة قتلوا في اشتباكات مع الجيش ليلة الاحد الاثنين. وأضاف المسئول أن "اللواء 119 المرابط في جبهة الكود شن قصفا عنيفا بصواريخ الكاتيوشا مستهدفا حي باظروس والفلوجة وباجدار والكدمة مما أسفر عن مقتل 9 من مسلحي القاعدة بينهم ولد بومسي (موريتاني) والسلياني (جزائري) والنجراني (سعودي) وجوبه وعبدالله (صوماليين) أما البقية فمن عدة محافظات يمنية". ويوم أمس قتل أربعة عناصر من تنظيم «القاعدة» أحدهم عراقي الجنسية في اشتباك مع مسلحين قبليين مؤيدين للجيش في محافظة أبين ، معقل التنظيم المتطرف. وقال مصدر محلي إن سيارة أصيبت بقذائف صاروخية ورشقات نارية على الطريق بين مدينتي زنجبار وجعار، وكلاهما تحت سيطرة التنظيم، أطلقها مسلحون قبليون، فقتل أربعة مسلحين من «القاعدة» كانوا على متنها. وفي الإطار نفسه، ذكر المصدر أن مسلحين من «أنصار الشريعة» الموالين للتنظيم الإرهابي أقدموا على قطع يد مواطن من زنجبار بعد إدانته بالسرقة. يذكر أن القاعدة عززت تواجدها بشكل كبير في جنوب اليمن خلال الأشهر الأخيرة لا سيما في محافظة ابين حيث تسيطر على عدة مدن وفي محافظة شبوة كذلك، مغتنمة ضعف وتفكك الدولة المركزية اليمنية. وفي نهاية مايو، سيطر مئات المسلحين المرتبطين بالقاعدة ويطلقون على أنفسهم اسم "انصار الشريعة"، على زنجبار، وتحاول القوات الحكومية منذ بداية سبتمبر استعادة السيطرة على هذه المدينة لكن دون تحقيق نتيجة حاسمة حتى الآن مع استمرار مواجهات الكر والفر.