اقر البرلمان في اليمن باجتماعه يوم الأحد استدعاء مسؤولي وزارة الأوقاف الى جلسة الغد لمناقشتهم بشان أخطاء في بعض طبعات للمصحف الشريف -تناولها تقرير لجنة برلمانية مشتركة من تقنين أحكام الشريعة، والعدل والأوقاف- وبغرض الالتزام بتوصياتها. وأثبت التقرير وجود أخطاء في نسخ صادرة عن مكتب الأديب للنشر والتوزيع بدمشق، وأخرى من مطابع "مؤسسة الحرمين الخيرية بالرياض، ومحمد مصطفى شحاته، ودار التراث العربي، ومكتبة الرسالة، ودار المنار للنشر والتوزيع بالقاهرة". وبني التقرير على تنبيها من النواب عبدالكريم جدبان، وعباس النهاري، ومنصور واصل. وأوصى بسحب النسخ التي تحتوي أخطاء من المكتبات والمساجد ودور النشر اليمنية والتواصل مع الجهات المختصة في الدول التي أشرفت على طبع المصاحف المشتملة على أخطاء. كما حث التقرير على تشكيل لجنة ضمن هيكلة وزارة الأوقاف تراجع طبعات المصحف الشريف التي توزع في اليمن. وفي الجلسة تقدم النائب عبدالحميد حريز بسؤال لوزير الإعلام علي العمراني عن المسوغ القانوني لإيقاف صحيفة الأيام في عدن والاستمرار في حضر صدورها حتى اليوم، مطالباً برد الاعتبار لها وتعويضها عما لحق بها من أضرار نتيجة توقيفها. كما طالب النائب محمد نجيب بحضور مسئولين من وزارة الزراعة بإنشاء محاجر صحية في اليمن أو عدم دخول أي مواشي إلا بشهادات صحية من محاجر معترف بها دولياً. إلى ذلك طلب النائب خالد العنسي حضور وزير الإدارة المحلية لمساءلته عن أسباب تراكم القمامة في شوارع وحارات العاصمة صنعاء. وعلى صلة أشار النائب محمد قاسم النقيب على معاناة مدينة عدن من ذات المشكلة بسبب إضراب عمال النظافة منذ أسبوعين نتيجة عدم صرف مستحقاتهم. وطالب النائبان العنسي والنقيب بسرعة معالجة أوضاع عمال النظافة بما من شأنه عودتهم إلى إعمالهم وتنظيف الشوارع من أكوام القمامة المتكدسة في شوارع أمانة العاصمة وعدن منذ أيام نتيجة الإضراب الذي ينفذه عمال النظافة للمطالبة بتحسين أوضاعهم.