( الوطن ) - نظم حزب الإصلاح الحاكم – الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن - تظاهرة يوم الاثنين في مدينة البيضاء جابت شوارعها بشعارات اكدت على عدم وجود إرهاب أو قاعدة في مدينة رداع وإنما هي أعمال فبركات تابعة للنظام المتهالك حد قولهم، مؤكدين على رفضهم قانون الحصانة ،بينما ذكرت مصادر متطابقة أن السجناء الذين أطلق سراحهم من سجن رداع من قبل مسلحي القاعدة بعد سيطرتهم على المدينة والسجن بعضهم سجناء خطرين من التنظيم والباقي متهمين بجرائم جنائية. واحكم مسلحون يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة أمس الأول سيطرتهم على مدينة رداع بمحافظة البيضاء -المجورة لمحافظة أبين حيث معقل التنظيم -وبتعاون جموع قبلية تنتمي لحزب الإصلاح وجناحه العسكري من منطقة قيفه، حيث سيطروا على المجمع الحكومي، وقبلها قلعة ومدرسة العامرية الاثرية كما لوحظ سيطرتهم على مختلف الشوارع. وقالت مصادر محلية أن المسلحين سيطروا مساء الاحد- الاثنين على السجن المركزي بتواطؤ من الأمن التابع لوزارة الداخلية التي يتولى مسئوليتها وزير في حزب الإصلاح منذ اتفاق المبادرة الخليجية ،وأطلقوا جميع السجناء فيه والذين يجاوزون 700 شخص. وفيما نفت مصادر في الداخلية ان يكون السجناء الذين تم تهريبهم لهم علاقة بالقاعدة ، أكد سكان محليون أن السجناء بايعوا مجاميع القاعدة تحت قيادة قائد الجماعة في المنطقة طارق الذهب ، معلنين ولائهم لقيادة تنظيم القاعدة في اليمن. وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية في بيان "انه تم صباح اليوم وصول مجاميع من العناصر الإرهابية المسلحة التي اقتحمت يوم أمس جامع العامرية برادع وعدد من المساجد المختلفة وشكلت الرعب والخوف داخل المدنية ". واكد المسئول بالداخلية "ان تلك العناصر اقتحمت السجن المركزي برداع وساعدت على فرار مجموعة من السجناء على ذمة قضايا جنائية مختلفة" .. موضحا أنه لا يوجد بينهم أي عنصر من عناصر تنظيم القاعدة كما روجت له بعض وسائل الإعلام . ولفت المصدر في بيانه الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية "إلى انه تم تشكيل عدة فرق ميدانية من الجيش والأمن لإعادة السجناء إلى السجن" .. مهيبا بجميع المواطنين التعاون لإعادة السجناء والإبلاغ عنهم وإعادتهم إلى السجن.