دعا القيادي في أحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان -أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني- جميع القوى السياسية إلى "مغادرة العمل الإعلامي المثبط لأعمال وطموحات الناس والذي يستهدف إرباك الحياة السياسية في اليمن ، مشددا على اهمية "توقف جميع الأحزاب عن إعادة اليمن إلى المربع القديم وهو مربع الإرباك في الحياة السياسية". ونفى الدكتور نعمان اتهامات المتحدث باسم حزب المؤتمر وحلفائه عبده الجندي عن «تلكؤ» المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني وفقا لخارطة الطريق الخليجية. ونسب راديو سوا لنعمان قوله "نحن تعودنا أن تصدر عن عبده الجندي مثل هذه التصريحات للأسف التي يقلب فها الحقائق دائما..اللقاء المشترك أول من دعا إلى الحوار ولا يزال يدعو إلى الحوار وكان في آخر زيارة مع قادة المشترك وقادة المؤتمر الشعبي العام في لقاء جمع الجميع للبحث في أسس وقواعد الحوار الوطني الشامل.. واللقاء المشترك ينتظر الرئيس عبدربه منصور هادي أن يصدر الآن القرار الخاص بتشكل لجنة الإعداد والتحضير للحوار الوطني". واشار الدكتور ياسين الى أن إعادة هيكلة الجيش والأمن تعدّ أولوية في المرحلة الحالية. وأضاف "نحن نعتقد أن الخطوات التي يجب أن نخطوها الآن يجب أن تتم في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية والتي تقول إن المهمة الرئيسية أمام فرقاء الحياة السياسية في اللحظة الراهنة ومن ضمنهم رئيس الدولة، أولا إعادة هيكلة الجيش والأمن حتى يتم بعد ذلك الحوار الوطني في ظروف أمنية مناسبة تمكن الجميع من الحوار". وشدد نعمان في حديثه لراديو سوا على أن الرئيس الجديد للبلاد قادر على قيادة المرحلة القادمة إذا توفر له الدعم الإقليمي والدولي المطلوب..وأضاف أن" الرئيس عبد ربه منصور هادي يتمتع بشخصية سياسية متميزة"، وأن "الشعب يوم 21 فبراير أعطاه تفويضا كاملا بذلك التصويت" .. وتابع بالقول "هذا التفويض أنا أعتقد أنه يشكل بيد الرئيس قوة حقيقية لإخراج اليمن من هذا المأزق..ولذلك لا بدّ يستند على هذا التفويض الشعبي، بالإضافة طبعا إلى الإجماع السياسي للقوى السياسية وأيضا الدعم الإقليمي والدولي".