سقط العشرات بين قتيل وجريح من قوات الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة يوم السبت بعد هجوم نفذه الأخير على موقع عسكري بمنطقة الحرور الواقعة بين مديرية جعار في محافظة أبين التي تمثل معقل التنظيم، ومديرية الملاح بمحافظة لحج – جنوبي اليمن. وتضاربت الأنباء حول حصيلة الهجوم المباغت الذي شنته عناصر القاعدة صباح السبت ضد موقع عسكري بمنطقة الحرور الصحراوية والتابعة لمحافظة لحج على مشارف عدن ، دارت على إثره مواجهات عنيفة بين الجانبين . وفيما أفادت أنباء عن سقوط 30 قتيلاً في الاشتباكات، بين الجيش اليمني ومسلحي تنظيم القاعدة في منطقة الملاح بمحافظة لحج..أعلن مسؤول عسكري سقوط 7 قتلى من الجيش و 8 من تنظيم القاعدة في المعارك. وأضاف المصدر أن العشرات من الجنود والمسلحين المتطرفين أصيبوا بجروح في الهجوم، الذي تشنه القاعدة على مواقع للجيش في المنطقة. من جانبها قالت جماعات "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة أنها نفذت ما وصفتها ب"غزوة الكرامة" ضد ثكنة للجيش بمنطقة الحرور ردا على ما زعمته ب "قيام بعض جنود الجيش باغتصاب عجوز مسلمة كانت ترعى بجوارهم منذ نحو شهرين". وسبق أن تبنت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، اليوم السبت، تخريب أنبوب للغاز في جنوب اليمن مساء أمس الجمعة، موضحة أنه رد على غارتين جويتين ضد التنظيم. واستهدف الهجوم بالمتفجرات أنبوب الغاز، الذي يربط بين محافظة مأرب وميناء تصدير الغاز في منطقة بلحاف (جنوباً)، وشوهد الدخان يتصاعد على بعد كيلومترات من مكان الهجوم. ويربط أنبوب الغاز، وطوله 320 كيلومتراً، بين محافظة مأرب وميناء بلحاف، ويمر في محافظة شبوة حيث ينشط تنظيم القاعدة.