طالب نائب رئيس الوزراء العراقى حسين الشهرستانى دولة قطر، اليوم الاثنين، بتسليم نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى المطلوب للقضاء والذى بدأ زيارة إلى الدوحة. وقال الشهرستانى فى مؤتمر صحافى فى بغداد "دولة قطر تستقبل شخصا مطلوبا وهذا فعل غير مقبول، ويجب أن تتراجع عن هذا الموقف وتعيده إلى العراق". من جانبه قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان طلب بغداد من قطر الاثنين تسليمه الى القضاء في بلاده "لا يراعي الدستور الذي يوفر لي الحماية". واوضح الهاشمي لوكالة فرانس برس ردا على طلب بغداد تسليمه لمحاكمته بتهم تتعلق بالارهاب "لم يصدر بحقي قرار قضائي من طرف محكمة ما وهذا الطلب لا يراعي المادة 93 من الدستور والتي توفر لي حصانة". وبدأ طارق الهاشمى الأحد زيارة مفاجئة إلى الدوحة بناء على دعوة قطرية، على أن يزور دولا أخرى ويعود فى وقت لاحق إلى إقليم كردستان العراق حيث يقيم وفقا لبيان صدر عن مكتبه. وهذه المرة الأولى التى يعلن فيها عن مغادرة الهاشمى للإقليم الكردى منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه فى 19 ديسمبر الماضى، علما أن الحكومة تطالب سلطات الإقليم بتسليمه للقضاء فى بغداد. ويلاحق الهاشمى، الشخصية السنية البارزة واحد قياديى القائمة العراقية التى يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوى، بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذها عناصر حمايته. واعتبر الشهرستانى أن "سماح إقليم كردستان له (الهاشمى) بالمغادرة يعتبر تحديا واضحا للقانون والقضاء".( أ ف ب )