أعلن سفير السعودية بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان، أن الأزمة بين مصر والسعودية انتهت، مؤكداً أنه سيكون هناك دفعة مساعدات مالية لمصر في شهر مايو/ايار الجاري. وقال قطان، في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر السفارة السعودية في القاهرة، إن "التبادل التجاري بين مصر والسعودية زاد من 800 مليون دولار إلى 1200 مليون دولار مؤخراً"، نافياً وجود تراجع للاستثمارات السعودية بمصر، مشيراً إلى أن "خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجهه بالعودة للقاهرة استجابة للمبادرة الكريمة من الوفد المصري" . وأضاف إن "الهدف من قرار استدعائه كان لحماية العلاقات المصرية السعودية"، وقال: إن "القرار كان حكيماً، حمى العلاقات بين البلدين، والتي كانت حتماً ستتأثر لو تمكن أحد من إيذاء السفير السعودي، أو أحد منسوبي السفارة" . وأكد السفير "حرص بلاده على أمن واستقرار مصر"، لافتاً إلى أن "المملكة أول من بادرت بمساعدة مصر بعد الثورة عبر برنامج ب9 .3 مليار يتضمن 7 بنود منها دعم الموازنة العامة، ووديعة للبنك المركزي، وشراء سندات، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة" . وأشار قطان إلى أنه "مع بدء عمل القنصليات تم إنجاز 7 آلاف تأشيرة منها 3 آلاف في القاهرة و3 آلاف في الإسكندرية وألف في السويس" . وعن صحة ما تردد عن اشتراط الرياض إصدار الوفد المصري الذي سافر للسعودية بيان اعتذار وإدانة للسياسة الإيرانية، نفى قطان هذا الأمر بشدة، وقال: "ليس بيننا اعتذار، ولم تطلب السعودية إصدار بيان لإدانة السياسات الإيرانية" . ونفى قطان تعرضه لأي محاولة اغتيال، وقال: "لقد أبلغت بإلقاء القبض على بعض الإيرانيين، معهم ورقة بها أسماء مصرية مرموقة" .( صحف ووكالات )