قالت صحيفة "صنداي تايمز " البريطانية أن منظمة "القاعدة " الدولية الارهابية، تمكنت بواسطة الاطباء الجراحين المؤيدين لها من ابتكار "انسان – قنبلة" تزرع في جسمه مواد متفجرة. وتابعت الصحيفة "إن الاستخبارات الغربية واثقة من أن الجراحين المؤيدين لمنظمة "القاعدة" توصلوا الى طريقة لزرع المواد المتفجرة في الأنسجة اللينة في الصدر والفخذ من جسم الانسان الانتحاري ، لكي يتمكن هذا الارهابي من نقلها الى متن الطائرة". وحسب معلومات الصحيفة، فإن أجهزة فحص المسافرين الخاصة المستخدمة حاليا في المطارات غير قادرة على كشف ذلك. وتشير الصحيفة الى أن تفجير هذه الشحنة من المواد المتفجرة المزروعة في جسم الانسان يتم بواسطة حقنها بسائل معين بواسطة محقنة زرق الابر ، ولقد حصلت اجهزة الاستخبارات الغربية على هذه المعلومات بواسطة أحد عملائها الذين يعملون داخل تنظيم "القاعدة" في اليمن. وفي سياق متصل اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الاثنين أن اللقاء الثنائي الذي تم أمس بين الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي ومستشار الرئيس الامريكي باراك أوباما لشئون مكافحة الارهاب جون برينان، في العاصمة اليمنية صنعاء عكس تعاونا وثيقا بين البلدين في ملاحقة واستهداف عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأوضحت الصحيفة -في سياق تعليق أوردته على موقعها الإليكتروني- أن اللقاء جاء بعد يوم واحد فقط من ورود تقارير تفيد بمقتل 11 مسلحا يعملون مع فرع تنظيم القاعدة في اليمن خلال حملات جوية أمريكية مكثفة ضد التنظيم بعد أن تمكنت واشنطن الشهر الماضي من الكشف عن مخطط إرهابي لاسقاط إحدى طائراتها وزعمت وقوف عناصر من القاعدة في شبه الجزيرة وراءه. وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الارهابي الذي تم الكشف عنه مؤخرا قد أسهم في تكثيف الجهود المبذولة لملاحقة صانع القنبلة وأحد المنتمين إلى تنظيم القاعدة إبراهيم حسن العشري الذي يعتقد أنه قد صنع قنبلة غير حديدية إضافة إلى مواد متفجرة تم استخدامها في مخططات سابقة لاستهداف طائرات مثلما حدث عامي 2009 و2010.