- يخيم التوتر على العديد من المدن اليمنية مع تفاقم الانفلات الأمنى ليصبح المشهد البارز في تطورات الاحداث التي تشهدها البلاد ، يقابله انسداد سياسي في مسار التسوية الخليجية بتعذر انعقاد اول اجتماع للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني المشكلة مؤخرا بقرار رئاسي ، نتيجة اشتراطات وتصعيد لاعمال الفوضى والعنف كمعوقات تضعها وتقف خلفها بعض الاطراف المتطرفة الساعية لافشال المرحلة الانتقالية. وشهدت العاصمة صنعاء مساء ألامس الجمعة انفجارا قويا يعتقد أنه ناتج عن عبوة ناسفة أو قنبلة وضعت أمام محل للانترنت قرب سوق لبيع القات في حي القادسية القريب من دار الرئاسة . وقالت مصادر امنية ومحلية متطابقة ان الانفجار اودى بحياة شخص وأصيب ثان، مشيرة الى انه تم نقل القتيل والمصاب إلى أحد المستشفيات بسيارة أحد المواطنين وهرع رجال الأمن بعد ذلك إلى موقع الحادث للتحقق من ملابسات الحادث. وفي محافظة تعز التي تعاني تصعيدا لاعمال التخريب ونشر المسلحين من قبل مليشيا الجهاد والفوضى والارهاب التابعة لاحد الاحزاب السياسية لاشاعة الخوف والهلع ضمن خطة ممنهجة لتقويض الاستقرار بعديد مدن، شهدت المدينة تعز مساء الامس الجمعة انفجار قنبلة في السوق المركزي للخضار في مدينة تعز ، تسبب في وقوع عدد من القتلى والجرحى. وقال مصدر أمني ل"الوطن" بأن المدعوا مالك الشرعبي قام بإلقاء قنبلة في السوق أدى إلى مقتله وستة أخرين ، واصابة نحو 16 شخص . وحسب المصدر بأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الاسباب..ورجح مصدر طبي بمستشفى الثورة ل"لوطن" ارتفاع عدد القتلى. من جانبه صرح مصدر امني بمحافظة تعز أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 16 آخرين بجروح، الليلة الماضية ، جراء انفجار قنبلة يدوية ألقاها سائق دارجة نارية ، اثر عراك شب بينه واحد الباعة "البساطين" في شارع التحرير وسط مدينة تعز. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة سبأ أن العراك الذي اشتعل بين سائق الدارجة والبائع تطور إلى ان قام سائق الدارجة بإلقاء القنبلة وتسبب في تلك المأساة . وأشار المصدر إلى أن من بين المتوفين سائق الدارجة والبائع ، فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث . وفى سياق اخر تمكنت الأجهزة الأمنية فى إدارة أمن المنطقة الأولى بالجند في محافظة تعز من إلقاء القبض على عصابة مسلحة مكونة من 11 شخصًا يتراشقون الضربات النارية المكثفة بجانب مصنع الألبان، وأثاروا الرعب فى نفوس المواطنين.