- أمهل أبناء مديريتي الشعر وبعدان- محافظة إب - خاطفي الطفل نور الدين البدوي ، مع وزارة الداخلية مدة 48 ساعة للإفراج عنه، مهددين بالتصعيد وجعل القضية قضية رأي عام لها ما بعدها، حتى كشف وفضح من يقف وراء هذه الأعمال المشينة، وفي قضايا هي منظورة أصلا في المحاكم وعلى طاولة القضاء.. وكان الطفل نور الدين "11 عاما" تعرض لاختطاف من قبل مسلحين من احد احياء العاصمة صنعاء يوم الاحد الماضي ، وتتهم اسرة الطفل وقبيلته مسلحين من منطقة "أحمد" بالحدأ- محافظة ذمار -بالوقوف خلف ذلك على اثر قضية نزاع على ارض منضورة امام القضاء. المجتمعون في لقاء تشاروي عقد صباح اليوم في شارع الستين بصنعاء ، جددوا استنكارهم إلى لجوء الخاطفين من أبناء قرية أحمد بالحداء لخطف الأطفال، معتبرين ما حدث من اختطاف لولدهم نورالدين البدوي 11 عاما، سابقة خطيرة لا تقل بشاعة عن اختطاف النساء حسب تعبيرهم.. والد الطفل المختطف قال في تصريح لوسائل الإعلام، إن آخر اتصال أجراه مع ولده، الساعة الحادية عشرة صباح الأحد الفائت وتم قطع اتصاله بسرعة، مضيفا بأن عصابة مسلحة قامت بمطاردة طفله نور الدين أثناء خروجه من المدرسة في منطقة بيت بوس شارع 24، وأن الطفل عندما رآهم فر هاربا إلى البقالة المجاورة واستنجد بصاحب البقالة إلا أنهم أخذوه عنوة بعد أن أشهروا السلاح عليه وعلى صاحب البقالة الذي قام بدوره بإبلاغنا بذلك. مضيفا بأن الخاطفين هم عصابة مسلحة من أهل الحدأ على خلفية نزاع على أرض تقع أمام مبنى محافظة صنعاء في منطقة بيت بوس يمتلكها والد المختطف. مؤكدا صُدور حكم ابتدائي واستئنافي لصالحه، فيما لا يزال الخاطفون ينازعونه ملكية الأرضية حسب قوله. وألقيت العديد من الكلمات التي نددت بالحادثة من قبل وجهاء بعدان والشعر، وعلى رأسهم الدكتور منصور عزيز الزنداني النائب عن حزب الاصلاح ، والشيخ نايف الجماعي والشيخ عبد الملك محمد أحمد منصور والشيخ أمين نعمان راجح ووالد الطفل المختطف وعدد من المشايخ..