- خرج الالاف في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة تعز لدعم وتأييد محافظ تعز شوقي أحمد هائل وجهوده الرامية لإرساء الأمن والإستقرار ولقضاء على مظاهر الإرباك والتسلح والفوضى المفتعلة التي تستهدف الأمن والسكينة العامة في المحافظة وتشويه طابعها السلمي المدني. وقال مراسل الوطن ان المسيرة شاركت فيها قيادات حزبية من المؤتمر الشعبي العام والاشتراكي . وطالبت المسيرة التي وصلت إلى أمام المحافظة بالامن والاستقرار ل واخراج المليشيات المسلحة من المدينة . ورفعت المسيرة شعارات منددة بالإرباكات الأمنية المفتعلة وأوجه الفوضى التي تهدف بعض الجهات من خلالها إلى كبح الخطوات الإصلاحية التي بدأها المحافظ ومحاولة إفشال خطته الأمنية وبرامجه التنموية ومحاولة لي ذراعه لإخضاعه لمشيئة أطراف لا تريد الخير لتعز ولأبنائها. وصعدت اطراف سياسية ومراكز قوى وشخصيات نافذة متطرفة في معسكر تكتل اللقاء المشترك وشركائه –المتقاسم للحكم مع المؤتمر الشعبي بمقتضى المبادرة الخليجية – صعدت في الآونة الأخيرة عبر مليشياتها المسلحة من استباحة أمن المدينة ومؤسساتها "في سلوك شبه يومي" متسببة بأضرار فادحة بالمصالح الحكومية ومصالح المواطنين وإرعاب وإقلاق الأمن والسكينة والإساءة للمدينة التي تعد الواجهة المدنية والحضارية لليمن . ويكمن ذلك التصعيد باعتماد نهج"الفوضى المنظمة" من قبل حزب الاصلاح -الذراع السياسي للاخوان ومراكز نفوذه القبلية والعسكرية المتطرفة- في مسعى لإفشال المحافظ الجديد شوقي هائل سعيد الذي يحضى بدعم كل أبناء تعز ، وممارسة الضغوط لثنيه عن الإجراءات التصحيحية والخطوات الجريئة التي أتخذها منذ تسلمه لموقعه، وانعكست بشكل واضح على مظهر المدينة والخدمات التي يستفيد منها المواطنين، لاسيما رفضه مبدأ "المحاصصة" وتقاسم المناصب الادارية والحكومية بالمحافظة على أساس حزبي ، معلنا اعتماد الكفاءات في تولي تلك المناصب . وكانت قد تعالت الأصوات صوب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لدعم جهود محافظ المحافظة شوقي هائل ،ورفد السلطات المحلية بأشكال الدعم الكفيل بضبط مظاهر الانفلات الأمني ، ومحاسبة الأطراف التي تقف خلفه _أيا كانت_ كون ما تمارسه من أفعال يمثل تهديدا جديا لمسار التسوية السياسية في اليمن وتحدي سافر للمبادرة الخليجية ومحاولة لإفشال جهود التحضير لمؤتمر الحوار الوطني.