- احتجاجا على اهمال حكومة باسندوة، أقدم الشاب ( منيف الزبيري ) على احرق نفسه امام رئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء. وقال شهود عيان بأن الشاب نائف قام بصب مادة البترول على جسدة واشعال النيران، وشوهد الشاب والنيران تندلع من جسدة ، وقيام مواطنين بإخمادها وقد التهمت أجزاء من جسدة. ونقل الشاب إلى أحد مستشفيات العاصمة، ووصفت حالته بالحرجه. وقال المحامي خالد الانسي بأن إحراق شاب لنفسه أمام رئاسة الوزراء تضامنا مع الجرحى واقعة تستدعي لفتح تحقيق في ملف الجرحى مع كل الاطراف المعنية لمعرفة مسئولية كل شخص وكل طرف ..!!! كما طالب بالتحقيق مع مؤسسة وفاء وتحديد مسئوليتها وهل تتعامل مع الجرحى على اسس حزبية ام ان هنالك من يتاجر بقضية الجرحى . وقال:تحقيق يكشف لنا هل فعلا كان هؤلاء الجرحى على وشك السفر وهنالك من اراد تحقيق نصر سياسي زائف أم لا ؟....!!! ويواصل جرحى الثورة إضرابهم عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي أمام مجلس الوزراء ، بسبب مماطلة الحكومة في تسفير عشرة من جرحى الثورة إلى ألمانيا وكوبان تنفيذا للحكم الصادر منتصف نوفمبر الماضي من المحكمة الادارية القاضي بعلاجهم على نفقة الدولة خارج الوطن. وكانت الحكومة ممثلة في وزارة المالية، رفضت فتح حساب في البنك المركزي لصالح الجرحى مشددة على تسليم المبالغ المقرة من قبل المحكمة إلى إحدى الجمعيات الأهلية لعلاج الجرحى عبر هذه الجمعية. ويعاني العشرات من الجرحى أوضاعا سيئة كما يتعرضون للاهمال المتعمد في قضية علاجهم من قبل اطراف حزبية نفاذة في ساحة الاحتجاجات والحكومة، على الرغم من وجود قرار رئاسي يلزم الحكومة بعلاج جرحى احداث العام الماضي وتوفير الرعاية الصحية لهم. ويشكو اولئك الجرحى من "التمييز السياسي" وانتقائية ما تسمى اللجنة التنظيمية للثورة في ساحة التغيير بصنعاء والتي يسطر عليها كما الساحة حزب الإصلاح الاسلامي -اكبر احزاب تكتل المشترك الحاكمه بمخرجات المبادرة الخليجية- حيث يقولون أنها اختارت وسفرت الجرحى بناء على الانتماءات الحزبية إلى كل من قطر وتركيا وبلدان أخرى.