رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إعدام وحرق مجسم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي حدث قبل أيام في جامعة خضوري بطولكرم. وقال الرئيس في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" الرسمية أمس الاربعاء أن هذا الحادث لا يمثل من قريب أو بعيد موقف دولة فلسطين أو منظمة التحرير أو حركة ‘فتح'، واصفاً ما حدث بأنه "خروجا عن قواعد العمل السياسي الفلسطيني الذي حظي على الدوام باحترام وتقدير قادة الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". وشدد الرئيس على أن "العلاقة مع دولة قطر الشقيقة علاقة قوية ووثيقة وما يجمع القيادتين الفلسطينية والقطرية أقوى من أن تحاول أية جهة الإساءة له أو النيل منه". وكان عدداً من الطلبة من الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لحركة فتح قد أعدم واحرق مجسماً لأمير دولة قطر خلال مناظرة انتخابية جرت يوم الاثنين الماضي داخل ساحات الجامعة اعتراضاً منهم على دور قطر وعلاقاتها مع الاحتلال وأمريكا حيث تم وصف أمير قطر بأنه "صهيو أمريكي".