- تواصلت الاعتداءات على ابراج الكهرباء ، للمرة الرابعة خلال أقل من 24 ساعة ، بمحافظة مأرب -شمال شرقي اليمن- الامر الذي تسبب بظلام دامس في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات اليمنية. وقال مصدر بمؤسسة الكهرباء ل"الوطن" بأن اربعة اعتداءات جديدة استهدفت ابراج المحطة، حيث تم استهدفها أمس بعد اقل من ساعة، ثم لحقه اعتداء الساعة السابعة مساءّ، وأخر اعتداء وقع اليوم الثلاثاء. وأوضح المصدر بأن ذات الشخص المتهم باستهدافها فجر أمس والمدعو حسن الحويك ، هو من قام بالاعتداءات على ابراج الكهرباء برمي خبطة على خطوط النقل الكهربائي بين البرجين 465 و 466 في الدماشقة, ما ادى الى خروجها . وسبق وصرح المقاول حسن مبخوت الحويك – المتهم بالتورط في ضرب أبراج الكهرباء - ان الدوافع التي جعلته يقدم على مثل هذا العمل التخريبي تعود لمطالب حقوقية بحتة، وما اعتبره (نتاج ظلم وإجحاف من قبل قوى نافذة تتحكم بمسار المقاولات بعيداً عن النظام والقانون )_ حسب تعبيره. وتتعرّض أنابيب ضخ النفط والكهرباء لاعتداءات تخريبة من قبل مسلّحين قبليين وعناصر القاعدة الذين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية، حيث ساهم تعاطي الحكومة مع تلك المطالب في تنامي ظاهرة استهداف تلك الانابيب النفطية وشبكات الكهرباء الوطنية. وتسارعت وتيرة الاعتداءات والهجمات التخريبية للبنية التحتية مؤخرا مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني من قبل قوه معارضه ورافضة للمؤتمر الحواري في الجنوب منادية بالانفصال، واخرى ضاغطه ومبتزه في الشمال عبر مراكز قوى قبليه ودينية وعسكريه ومنسحبين من مؤتمر الحوار ،مشكلين جبهة واحده بعدة اوجه مناطقي وفئوي، بعد تعذرها من الهيمنة على مكونات الحوار. وسبق ان اعلنت تلك الجبهة بيانات نشرتها وسائل الاعلام ، بانها ستسعى لا فشال الحوار بكل الوسائل مالم يتم اتخاذ قرار بإشراكها وتمثيلها بمؤتمر الحوار ، وان ايه مخرجات للمؤتمر لن يقبل بها ولن تكون ملزمة لها.