احتشدت وسائل الإعلام أمام محكمة في بلدة الزنتان غرب ليبيا لتغطية بدء جلسات محاكمة سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. وسيف الإسلام مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية لاتهامات ب"ارتكاب جرائم حرب"، لكن مثوله أمام المحكمة اليوم يتعلق باتهامه ب"نقل معلومات يمكن أن تعرض الأمن القومي الليبي للخطر إلى المحامية في المحكمة الجنائية الدولية ميليندا تيلور، العام الماضي". وقد رفعت الجلسة وتأجلت القضية إلى 19 أيلول/سبتمبر لأن الدفاع لم يكن جاهزاً. وتم احتجاز المحامية الأسترالية ميليندا تيلور لثلاثة أسابيع، بعد لقائها سيف الإسلام، وهي متهمة بنقل وثائق ومعلومات ذات طبيعة حساسة. وتقول تيلور إن احتجازها يثبت أن "سيف الاسلام لا يمكن أن يحظى بمحاكمة عادلة في ليبيا، وإنه يجب أن يحاكم في لاهاي مقر المحكمة الجنائية الدولية". وتريد ليبيا محاكمة سيف الإسلام أمام قضائها، لكنها لم توجه له حتى الآن اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وقال المدعي العام الليبي إن "هناك قضية تعد حالياً وستحال إلى المحكمة قريباً". ( رويترز )