- أعلنت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن يوم السبت عن تعليق جلسات فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر احتجاجا على حادثة مقتل شابين جنوبيين على ايدي مسلحين تابعين للقيادي الاخواني والقبلي الشيخ علي عبدربه العواضي مساء الاربعاء الخميس . جاء ذلك في بيان اصدرته رئاسة الحوار وبعد وقفه احتجاجية لاعضاء المؤتمر المتعقد في العاصمة صنعاء منددين بالواقعة والجريمية البشعة ومطالبين بتسليم الجناة إلى القضاء لمحاكتهم، محذين من التواطؤ والتستر السياسي مع القتلة.. ووقف مؤتمر الحوار الوطني بجلسته السبت أمام الأحداث الأمنية والجنائية التي حدثت خلال الأيام الماضية في عدد من المحافظات، وفي مقدمتها ما تعرض له الشهيدان خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان من اعتداء غاشم أودى بحياتهما مساء أمس الأول في العاصمة صنعاء. وقالت هيئة رئاسة وأعضاء المؤتمر انهم واذ يعربون عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإجرامي، فإنهم يطالبون السلطات الأمنية القيام بواجبها في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن تطبيقا للقانون، معتبرين هذه الأفعال الإجرامية أعمالا مرفوضة من الجميع، ولن تثني المؤتمر عن مواصلة أعماله من أجل بناء دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع أمام القانون. وعلى ضوء ذلك قررت هيئة رئاسة المؤتمر تعليق جلسات فرق العمل ليومنا هذا السبت تضامنا مع أسرتي الشهيدين، وستتابع هيئة الرئاسة تطورات الموقف عن كثب. وقتل شابان جنوب العاصمة اليمنية صنعاء وبشكل وحشي برصاص مرافقي القيادي الاخواني البارز في اليمن الشيخ علي عبدربه العواضي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، والذي تجمعه مصاهره مع اللواء علي محسن الأحمر. وأفادت مصادر متطابقة إنه أثناء مرور موكب عرس تابع للقيادي الإصلاحي على عبدربه العواضي بجولة الخمسين، مساء الاربعاء-الخميس، حاول الشابان أن يتجاوزا الموكب ، لكنهما تفاجئا بسيارة من الموكب تصطدم سيارتهما ، ثم قام مسلحي القيادي الاخواني بإطلاق الرصاص على الشابين في السيارة وإعدامهما على الفور وهما "حسن جعفر امان" في ال 19 من عمره، والآخر رفيقه "خالد محمد الخطيب" من محافظة عدن الذي كان في زيارة للاول. ويعم استياء شديد في الأوساط المجتمعية، بعد مقتل الشابين -الذين ينتميان لمحافظة عدن جنوبي اليمن -بطريقة وصفت بالبشعة، خاصة وأن القتلة لم يبالوا بعد قتلهم، حيث عبر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من الحادثة.