قالت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بأنها تتابع استمرار استهداف النشطاء المدنيين ومطاردتهم بحجة الردة حيث لا يزال جمال الجنيد الموظف بوزارة العدل المحتجز بالسجن الاحتياطي بدعوى الردة الكيدية. ولايزال المحامي سليمان الأهدل تلاحقه مجموعة مسلحة تتبع أحد النافذين الذين رفع المحامي الأهدل قضية فساد ضده حيث تم احتجازه مع المجموعة المسلحة التي تقول غنها تريد تنفيذ حكم الردة عليه وأمام مكتب النائب العام.. وقالت المنظمة في بيان لها بدلا من أن تصدر توجيهات للنائب العام باحتجازهم ومصادرة الأسلحة وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق في الموضوع.. قام بإحالة الجميع لقسم الشرطة. وقد كانت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية قد تقدمت برسالة تخاطب النائب العام في القضية وتطالبه بضرورة إنفاذ القانون وعدم استغلال الدين والقضاء لأهداف ومصالح لحماية الفاسدين. وحذرت منظمة يمن مجددا من عملية استغلال القضاء واستخدام تهم الردة والتكفير كوسيلة لقمع الاشخاص الذين يرفعون اصواتهم ويناضلون بشكل سلمي، خاصة وأنها قد طالبت العديد من نشطاء الحركة المدنية في محافظات يمنية عدة منها: صنعاء، عدن، الحديدة، تعز للتضامن مع ضحايا هذه الانتهاكات. وطالبت منظمة يمن بالتحرك الفوري ضد هذه القضايا الخطيرة وخاصة في ظل السكوت المطبق وتغيير المعايير للقبول في المعهد العالي للقضاء والذي منه يتخرج القضاة.. والوقوف ضد عمليات السماح للجماعات المتطرفة بالانضمام للمعهد حتى وإن تم مخالفة الشروط المرجعية والشروط الضرورية للقبول في القضاء.