حذرت جبهة إنقاذ الثورة في اليمن من أن وقائع العنف الطائفي تشكل تهديداً خطراً للسلم الاجتماعي في البلاد والتعايش بين المكونات المختلفة للشعب، وأن البدء بتوظيف البعد المذهبي في الصراعات السياسية يهدد إمكانية العيش المشترك بين المواطنين ويذهب بالمستقبل نحو وجهة قاتمة . وقالت الجبهة، في بيان أمس، إنها تابعت بقلق بالغ وقائع اغتيال كل من يحيى احمد السراجي وعبد اللطيف السراري، في جريمة اغتيال هي الأولى من نوعها التي حدثت، الخميس الماضي، في ساحة التغيير بصنعاء بعد أن قام مسلحان مجهولان على ظهر دراجة نارية بإطلاق النار عليهما ما أدى إلى مقتل الاثنين وجرح أكثر من 4 في هذه الحادثة الخطرة . ودانت الجبهة بشدة هذه الواقعة التي وصفتها بالخطرة للغاية ودعت الجبهة إلى فتح تحقيق قانوني سريع في جريمة الاغتيال التي حدثت في ساحة التغيير، بما يضمن الكشف عن هوية المنفذين والمحرضين واطلاع الرأي العام على ذلك، والعمل سريعاً على إحالة كل المتورطين إلى القضاء . _______________ المصدر: الخليج الإماراتية