يمرس : الحراك بالحوار يدشن جبهة ممانعة بمؤشرات تصعيد

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الحراك بالحوار يدشن جبهة ممانعة بمؤشرات تصعيد

الوطن نشر في الوطن يوم 31 - 07 - 2013

تقرير خاص - قال مؤتمر شعب الجنوب ان اعضائه المشاركين في مؤتمر الحوار الجاري في اليمن سيمتنعون عن التصويت على اي قرار في فرق العمل التسع الى حين وضع حل مرض للقضية الجنوبية ..
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ممثلوا مؤتمر شعب الجنوب بمؤتمر الحوار أمس بصنعاء ، مؤكدين انه تم التعميم على جميع ممثلي الحراك الجنوبي في كافة فرق العمل بعدم التصويت على أي مشروع قرار في الفرق التسع , الا بعد التوصل الى حل مرضي القضية الجنوبية، فيما يعد مؤشرا ضغط لتمرير روية الحراك المقدمة مؤخرا، وسط تحذيرات من خطوات أكثر تصعيدا لم تكشف ملامحها.
*تمسك بروية ممثلي الحراك
وتهديد وتحذير من التجاهل
________________________
وكان محمد علي أحمد رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني قال امس أن الحراك الجنوبي قد أتى إلى الحوار وهو يعلم أنه يحاور تحت سقف الوحدة، مبينا أن هذه المشاركة جاءت تلبية لدعوة ورغبة المجتمع الدولي.
وعبر أحمد في مؤتمر صحفي عقده اأمس في قاعة المركز الإعلامي لمؤتمر الحوار بحضور ممثلين عن مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية عن تمسك الحراك بالرؤية التي تقدم بها إلى فريق القضية الجنوبية عن الحلول والضمانات للقضية الجنوبية باعتبارها تمثل مطلبا شعبيا، محذرا من أن تجاهل هذه الرؤية سيدفع بفريق الحراك لخيارات أخرى لم يكشف عن طبيعتها.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد أن هدف الحراك من المشاركة في هذا المؤتمر هو الوصول إلى تحقيق وحدة حقيقية وفق عقد اجتماعي جديد كليا يقوم على العدالة والشراكة في السلطة والثروة بين الشمال والجنوب، وهذا بالطبع لا ينطبق على الوحدة القائمة حاليا والتي قال أنها انتهت في 18 مارس 2013م وعلى اليمنيين أن يبحثوا عن صيغة جديدة لوحدة حقيقية جديدة تقوم على احترام حقوق الجميع.
ونفى أحمد وجود أي صفقات ذات صلة بهذه القضية كما تروج لذلك بعض وسائل الاعلام متمنيا على اليمنيين أن يسعوا لإيجاد حلول وطنية لمشاكلهم وأن يصنعوا قرارهم بأنفسهم وذلك من خلال مؤتمر الحوار المنعقد حاليا وعدم انتظار أي حلول من الخارج.
وكانت الأطراف السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل قدمت رؤاها مؤخرا، حول حل القضية الجنوبية، وتحدثت رؤى اكبر ثلاث قوى مشاركة عن دولة اتحادية، إلا أنها اختلفت في تحديد شكل الدولة فيها، فيما دعا الحراك الجنوبي السلمي إلى ما اسماها دولة الجنوب الاتحادية المستقلة .
وتضمنت رؤية ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار لحل القضية الجنوبية دعوة صريحة للانفصال واستعادة الدولة الجنوبية , في حين تقدم الحزب الاشتراكي اليمني برؤية لدولة إتحادية من اقليمين شمال وجنوب ، وذهبت روية احزاب ومكونات اخرى إلى أن تكون الجمهورية اليمنية دولة اتحادية تتكون من عدة أقاليم .
*من مضامين رؤية الحراك للحل
_____________________________
وطالبت رؤية ممثلي الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار للقضية الجنوبية بمنح الجنوبيين حق الاستفتاء على الانفصال، وشرحت معايير الدولة الجنوبية القادمة وبضرورة قيام دولة الجنوب المستقلة وفق دستور يضمن تطلعات شعب الجنوب والشمال في اليمن .
كما جاء في رؤية الحراك التي أعلنت مطلع الاسبوع بمؤتمر الحوار الوطني بصنعاء أن شعب الجنوب مستحقا قانونا وشرعا أن ينال حريته ويحصل على حقه في العيش الآمن والمستقر على أرضه، متمتعا بكرامته واستقلاليته وبكافة حقوقه الأساسية، في ظل سيادة ودولة يختارها تمثل هويته الوطنية وثقافته المتميزة، وتسهر على احترام كافة حقوقه وحرياته والارتقاء به بين شعوب وأمم العالم.
وجاء في الضمانات والحلول المقدمة من الحراك الجنوبي السلمي للقضية الجنوبية عدد من الأساسيات التي تضمن قيام دولة الجنوب المستقلة ولتحقيق الضمانات يصدر مجلس الأمن قرارا بتشكيل فريق دولي للمراقبة والإشراف على كافة الترتيبات لنقل السلطة السياسية والتنفيذية والأمنية، وإنشاء صندوق إعادة إعمار الجنوب تلتزم بتمويله الدول والمنظمات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية لتحقيق أهداف المرحلة الانتقالية.
وحسب الرؤية يقوم مجلس الآمن الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي طرف يعرقل تنفيذ مخرجات التفاوض

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.