توفي أحد سائقي البعثة الدبلوماسية السعودية لدى اليمن، بعد محاولة اختطافه أثناء ذهابه إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر، كما أصيب زميل له من الجنسية اليمنية. ونقلت جريدة "الحياة" عن السفير أسامة نقلي رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية "أن مجموعة إجرامية من ثلاثة أشخاص مسلحين يستقلون سيارة صغيرة حاولوا اختطاف أحد سائقي منسوبي بعثة المملكة في اليمن أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر، ما نتج منه وفاته بطعنات عدة، وإصابة أحد زملائه من الجنسية اليمنية عند محاولة إنقاذه". وبعد فشل محاولة اختطاف المغدور به، باشر الجناة على الفور بإطلاق النار عليه، ونتج من الحادثة وفاة السائق سامي محمد العروس (يمني الجنسية)، وإصابة زميله بلال محمود البحري (يمني الجنسية)، وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات في العاصمة صنعاء، وأفاد الأخير بأن الجناة حاولوا القيام بعملية اختطافه.