- اكتظت أسواق بيع الملابس المستعملة بالمتسوقين من ذوي الدخل المحدود في اليمن استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك. ويقول عدد من المتسوقين أصحاب الدخل المحدود، أنهم يبحثون عن ملابس مناسبة لهم ،في ظل تردوي الوضع المعيشية والاعباء الاسرية والفقر في اليمن ، حيث تتراوح أسعار تلك الملابس المستعملة ما بين 500 إلى 1500 ريال. سلوى والتي وجدها محرر الوطن في أحد محلات الملابس المستعملة قالت بأنها اعتادت على الشراء من سوق الملابس المستعملة، لعدم تمكنها من شراء ملابس جديدة، لثمانية من أطفالها ، فهي تقول بأنها تجد موديلات جديدة وأنيقة لشرائها لأولادها. لكنها تؤكد بأن محلات الملابس المستعملة تجد فيها ماركات جيدة وعالمية رخيصة ، مؤكدة بان ماتقوم بشرائه ليس مستخدماّ بشكل كبير، كما إنها تقوم بتغسيله عده مرات في منزلها . ورغم منع استيراد الملابس المستعلمة قبل سنوات، إلا أن محلات بيع الملابس المستوردة من السعودية و أوروبا والصين ، تنتشر بكثرة و تجد رواجا كبيرا عند الكثير ولم يجد القرار طريقة للتنفيذ. ويقول هيثم بائع في محل ملابس مستعلمة بشعوب بأن الملابس النسائية تشهد إقبالا متزايداّ ، نظر لرخصها ولوجود خامات ضخمه من ماركات علمية مختلفة لا توجد في محلات بيع الملابس الجديدة. ويوضح للوطن بان مالك المحل يقوم باستيرادها من الأسواق السعودية وبيعها بأسعار مناسبة . ورداّ عن أن تلك الملابس تنقل الأمراض الجلدية وغيرها، قال بأنها تخضع للغسيل لعده مرات، كما أن الزبون يقوم بتغسيلها فهو يحرص على ذلك . ويقول بان الكثير من زبائنه يرتادون بشكل متواصل لشراء الملابس، لكنهم لا يتحدثون على أية أعراض . وتشير إحصائيات رسمية بأن أغلب الملابس المستوردة من السعودية .وتبلغ القيمة الإجمالية لما تستورد اليمن من الملابس من السعودية ودول أخرى بما يقارب 200مليون ريال. وكانت الحكومة قد منعت استيراد الملابس المستخدمة بعد أن اكتشفت الجهات الصحية إنها تتسبب بالأمراض الجلدية غير أن القرار لم ينفذ.