- كلف الرئيس عبدربه منصور هادي، لجنة رئاسية لانهاء الاشتباكات بين مسلحي العصيمات التابعين لرجل الاعمال القيادي الاخواني حميد الاحمر ومسلحي الحوثيين في محافظة عمران، فيما وجهت الحكومة وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية والتسريع بوضع المعالجات والحلول التي من شأنها الوقف الفوري لإطلاق النار. وتأتي التحركات الرسمية لانقاذ حزب الاصلاح ورجل الاعمال حميد الاحمر ، بعد سقوط ما يقارب السبعين قتيلاّ وعشرات الجرحى في المواجهات المسلحة الدائرة مع جماعة الحوثي منذ أكثر من أسبوعين. وخلفت الحرب أضرار بشرية وخسائر اقتصادية في صفوف الطرفين . وأكدت مصادر قبليه للوطن ان الحوثيين باتوا يسيطرون بالكامل على معقل اولاد الشيخ الاحمر بمنطقة بعد معارك ضارية. وكانت مصادر قالت بأن مسلحي الحوثي تمكنوا من اقتحام منزل الاحمر في منطقة وادي " دنان " في العصيمات بعد قصفه. وشكل رئيس الجمهورية اليوم الاربعاء لجنة الوساطة مكونة من محافظ عمران القيادي الاصلاحي محمد حسن دماج و عضوي مجلس الشورى الشيخ كهلان ابو شوارب و الشيخ فيصل عبد الله مناع و عضو مجلس النواب الشيخ بكيل ناجي الصوفي والشيخ قاسم قبيظة والشيخ محمد عبدالله بدر الدين والشيخ صالح محمد عيشان وكيل محافظة عمران . وأكد خلال استقباله الجنة وفقا لوكالة سبأ على ضرورة وقف التداعيات والاختلالات الأمنية ووضع حد للمواجهات المسلحة التي لا تخدم أحد ويعاني من تبعاتها المواطنون الآمنون وتخلّف وراءها شرخاً في المجتمع يتضرر منه الجميع ولا يستفيد منه أحد. وأكدت حكومة الوفاق اليوم الاربعاء بأنها " في حال عدم الاذعان لصوت العقل والحكمة ، لن تتوانى عن القيام بدورها واتخاذ الاجراءات اللازمة التي من شانها وضع حد لهذه الاعمال التي تخل بأمن الوطن واستقراره والسلم الاجتماعي". داعية جميع الأطراف إلى " تحكيم العقل، والابتعاد عن لغة السلاح التي لا تخلف ورائها الا المآسي ومزيدا من الضغائن والأحقاد والتهجير والدمار، ولا ينتصر فيها أحد". ووجهت الحكومة وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية والتسريع بوضع المعالجات والحلول التي من شأنها الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد لكافة أشكال وأعمال التحريض على الاقتتال أو المزيد من العنف من قبل أي طرف كان. وفي البرلمان، قال النائب عزام صلاح، في جلسة اليوم، إن عشرات القتلى ذهبوا ضحية اقتتال في منطقة العصيمات بعمران، من دون أي تدخل حكومي رغم وجود لواء عسكري في المنطقة. واندلعت المواجهات والمعارك بين حركة (الحوثيون) ومسلحي الاحمر بمساندة حزب الإصلاح على مدى أسبوعين في منطقة العصيمات بعمران.