- قتل قيادي سلفي في الاشتباكات التي تجرى بمنطقة كتاف بمحافظة صعده شمالي اليمن بين الحوثيين والسلفيين وسط تنامي الفتنة الطائفية. وقالت مصادر الوطن إن المتحدث الإعلامي باسم جبهة حلف النصرة بكتاف أبو إسحاق الشبامي ، قتل بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بقذيفة هاون. ويأتي مقتل الشبامي، بعد يومين من مقتل الشيخ السلفي ناصر بن عباده الوائلي,قائد جبهة كتاف بمحافظة صعده في حادث عرضي إثر انفجار قنبلة كانت في حوزته. وقتل وجرح العشرات من الطرفين في اشتباكات متواصلة منذ أسابيع ، فيما فشلت اللجنة الرئاسية في وقف معارك دماج صعدة التي كانت عنوان تفجر اقتتال عنيف بين الجماعة السلفية وجماعة الحوثي. وفشلت عديد هدنات في احتواء ووقف المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في شمال اليمن بالرغم من تدخلات لجنة رئاسية لذات الغرض. وكان المتحدث باسم الحوثيين فيصل احمد قائد قال أمس الاثنين إن "المعارك تجددت بعيد الاعلان عن هدنة من جانب اللجنة الرئاسية" المكلفة اعادة الأوضاع إلى طبيعتها في محافظة صعدة. وأشار إلى أن اللجنة طالبت القوى المتنازعة بسحب مسلحيها من "المواقع التي يحتلونها لإعادتها إلى الجيش، إلا أن السلفيين رفضوا التسليم" . من جهته رفض المتحدث باسم السلفيين محمد عيظة شبيبة هذه الاتهامات مؤكدا ان (الحوثيين) هم الذين خرقوا الهدنة، وأشار إلى سقوط قتيل وستة جرحى في الهجمات التي شنها مسلحو الحوثي في دماج ...وأكد شبيبة ضمنا رفض السلفيين الانسحاب من جبل البراقة. وأقام مسلحون قبليون وحزبيون موالون للجماعة السلفية من محافظات مجاورة نقاط تفتيش على الطريق المؤدية إلى صعدة في محاولة لمنع وصول المواد الغذائية والمحروقات ، فيما فتح اخرون جبهات قتال في منطقة كتاف مع جماعة الحوثي ، مستقطبين عشرات المتطوعين من الجماعات الدينية والمناوئة للحوثيين من عموم البلاد إلى معسكرات هناك.