أكد نائب وزير النفط والمعادن في اليمن الدكتور أحمد سالم أنه ليس هناك أي قلق على طبيعة نشاط شركة الغاز المسال ،وأن عملية الإنتاج والتصدير مستمرة في محطة التسييل في بلحاف بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد. جاء ذلك خلال زيارة قام بها نائب وزير النفط يوم الاربعاء، لمحطة التسييل وتصدير الغاز في بلحاف بمحافظة شبوة، للاطلاع على سير العمل في المنشأة ومستوى الإنتاج ، بعد أيام من هجوم صاروخي استهدف المنشأة الأبرز في اليمن ، ودفع إلى إجلاء المئات من موظفي المنشأة ذاتها. ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن نائب وزير النفط اليمني قوله "زيارتنا التفقدية جاءت بتوجيهات من القيادة السياسية للنزول إلى الشركة اليمنية الغاز الطبيعي المسال والاطلاع على طبيعة العمل واستمرارية النشاط وإعطاء انطباع لإدارة الشركة بان الحكومة وقيادة الوزارة متابعة للوضع داخل الشركة". وأوضح أن نشاط الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، مستمر وحاليا ترسو باخرة في الميناء يتم تعبئتها بالغاز الطبيعي المسال وسيتم تعبئة باخرة أخرى، وهناك باخرة ثالثة في الانتظار. وقال "هذا دليل على أن النشاط مستمر وعملية التحميل للغاز مستمرة في المحطة وليس هناك داعي للمبالغة بان هناك إشكاليات موجودة في بلحاف ونؤكد للجميع أن النشاط قائم على أتم وجه". من جانبه أكد المدير التجاري بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال علي الزبيري إن مستوى الإنتاج في الشركة في مستواه الطبيعي وعملية التزود بالغاز تسير كما هو متوقع والتشغيل لم يتوقف أبدا. وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أقرت أن الانفجار الذي وقع يوم الجمعة الماضية في بلحاف ناتج عن سقوط قذيفة صاروخية تحمل عبوة ناسفة انفجرت على الأرض في المحيط الخارجي لمحطة بلحاف. وأكدت الشركة في بيان صحفي أنه لم ينجم عن الانفجار أي إصابات سوى أضرار طفيفة في معدات غير أساسية وأن عمليات الإنتاج والتصدير مستمرة. وتابعت الشركة أن الجهات الحكومية قد قامت بتنفيذ إجراءات أمن إضافية واحترازية حول المحطة في بلحاف لضمان توفير أقصى درجات الأمن والحماية للموظفين والمنشآت داخل المحطة.