أفادت مصادر إعلامية موثوقة في مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت شرقي اليمن بتعرض الشيخ علي بن سالم بن يعقوب باوزير –احد شيوخ التيار السلفي وعضو مجلس علماء حضرموت لعملية اغتيال مساء اليوم الأربعاء. وقال موقع اخبار "غيل باوزير" أن مسلحين مجهولين على متن سيارة أطلقوا النار على الشيخ علي بن سالم باوزير وهو يخرج من مكتبه القريب من جامع مسجد باهارون لأداء صلاة العشاء ، حيث أصيب بعدة طلقات نارية فارق الحياة على أثرها بعد إسعافه إلى مستشفى المدينة. وينشط تنظيم القاعدة بغيل باوزير بشكل لافت وفاعل ،حيث تتجول نهارا، ومن ينتقدها ويعلن موقفا منها تهدده بقطع لسانه-بحسب الصحفي اليمني نبيل الصوفي الذي كتب يقول بعد واقعة الاغتيال "أن القاعدة في غيل باوزير، شلت كل وجود للدولة في هذه المدينة، علمها مرفوع في كل مكان من مكتب مدير المديرية وحتى جدران المدارس". وأضاف "لم يعلن مواجهتها الا قلة قليلة، ليسوا من الحراك ولا من المؤتمر ولا من الاصلاح، بل بعض من السلفيين، كان هذا الرجل أحدهم". وزاد "كنت في الغيل، بعد يومين من قصف الطيران لمزارع عمر عاشور، وإعلان استهداف القاعدة..وكان هذا الرجل، هو الوحيد الذي دعى الناس لاجتماع في منزله لمواجهة الفتنة المحتملة". وأضاف الصحفي الصوفي "قتلوا-أي القاعدة- كل من يتجرأ ويتولى مهمة رسمية في فروع أجهزة الأمن، وعلى نقيض سلفيين من أعضاء في مجلس علماء حضرموت ، كان موقف الشيخ باوزير من القاعدة مختلفا.. وهاهي دمائه تسيل اليوم، مفجرة الوجع والغضب والحزن في شاهدة التحولات الأولى في جنوب الجزيرة العربية قاطبة.. غيل باوزير".