الاثنين 10 يونيو 2013 05:38 مساءً غيل باوزير((عدن الغد))خاص دعا شيخ سلفي بارز في بلدة غيل باوزير محافظة حضرموت الى عدم ارسال اي قوة بشرية من عدن الى الغيل كون المدينة مستقرة منذ يوم الجمعة والحياة العامة تسير بشكل طبيعي . وقال الشيخ علي بن سالم باوزير احد ابرز رجال الدين في مدينة غيل باوزير في رسالة عاجلة "حصل "عدن الغد" على نسخة منها :" لا نرى من المصلحة إرسال قوة بشرية من عدن أو غيرها ، من الحراك أو غيره لمساندتنا ، فنحن لسنا في حرب مع الدولة ، ولا نريد أن ندخل في حرب معها لأننا خاسرون فيها قطعا ، وهذا هو ما يدبره لنا أعداؤنا في الخفاء ، فلا نكون عونا لهم في ذلك ، ثم إن القوات لم تستهدف البلاد ، وإنما استهدفت بعض المزارع في ضواحي البلاد ، وقالت الدولة : بأن المنتسبين للقاعدة يأوون إليها ، وأنهم فيها يخزنون أسلحتهم ، ومنها ينطلقون لتنفيذ اغتيالاتهم وإليها يرجعون . والله أعلم بحقيقة الأمر . وشكر الشيخ باوزير كافة من اعلن مؤزرته ومشاركته فيما تتعرض له بلدة الغيل . مؤكدا ان المدارس والادرات مفتوحة والامور تمشي بشكل طبيعي . ( رسالة عاجلة جدا من الشيخ علي بن سالم باوزير ) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... أما بعد : 1) نشكر كافة إخواننا على مؤازرتهم لنا ، ومشاركتهم لنا في ما حل بمدينتنا غيل باوزير ، فلهم منا الشكر الجزيل ، ومن الله تعالى الأجر العظيم . 2) بحمد الله تعالى الأمور عندنا مستقرة من يوم الجمعة إلى هذا اليوم والمدارس والإدارات مفتوحة ، والأمور تمشي طبيعية جدا ، بفضل الله تعالى . 3) لا نرى من المصلحة إرسال قوة بشرية من عدن أو غيرها ، من الحراك أو غيره لمساندتنا ، فنحن لسنا في حرب مع الدولة ، ولا نريد أن ندخل في حرب معها لأننا خاسرون فيها قطعا ، وهذا هو ما يدبره لنا أعداؤنا في الخفاء ، فلا نكون عونا لهم في ذلك ، ثم إن القوات لم تستهدف البلاد ، وإنما استهدفت بعض المزارع في ضواحي البلاد ، وقالت الدولة : بأن المنتسبين للقاعدة يأوون إليها ، وأنهم فيها يخزنون أسلحتهم ، ومنها ينطلقون لتنفيذ اغتيالاتهم وإليها يرجعون . والله أعلم بحقيقة الأمر . فنأمل من كافة إخواننا التأني في الأمور والرجوع إلى أهل العلم في مثل هذه النوازل ، خصوصا مشايخ وأعيان ووجهاء غيل باوزير ، فإن أهل مكة أدرى بشعابها . وليجعلوا حراكهم سلميا كما بدأ حتى يكشف الله كربتنا ، ويصلح أحوالنا ، وقد قلنا آنفا : بأن الأمور مستقرة بفضل الله ، ثم بمساعي أهل الخير ، وتعاون الجهات الأمنية في الدولة معهم ، فلا مسوغ حينئذ لإرسال قافلة بشرية إلينا ، بل هذا مما يثير الريبة في إرسالها بعد ذلك ؟! وإننا لنرفض بشدة دخول أي قوة إلينا تجرنا إلى فتنة عمياء ، تأكل الأخضر واليابس ، سواء كانت باسم الحراك أو غيره ، ومن المعلوم أنه يسهل جدا اختراقهم ، وجر البلاد بهم إلى بلاء عظيم ، وشر مستطير ، كما استغلت القاعدة في تمرير مخططات الأعداء ، وتحقيق أهدافهم . فالله الله في بلاد إخوانكم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وأمنهم . وفقنا الله جميعا لما فيه خير البلاد والعباد ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين . كتبه / علي بن سالم بن يعقوب باوزير صبيحة يوم الاثنين 1 شعبان 1434 ه