أعلنت السلطات الرسمية ليوم الجمعة عن تأمين احتياجات المواطنين من الديزل في المحافظات ، فيما تغرق محافظة البيضاء بالظلام لليوم السابع اثر قطاع قبلي يحتجز مادة الديزل التابعة لمؤسسة الكهرباء وسط تجاهل أمني. ومنحت الإمارات العربية المتحدة الجمهورية اليمنية 48 ألف طن من الديزل لمواجهة النقص الحاد في هذه المادة. وأفرغت الشحنة الأربعاء في ميناء الزيت بمحافظة عدن، قبل توزيعها على محطات الوقود في كافة المدن لتلبية احتياجات الناس، الذين باتت أعمالهم مهددة. وتصطف آلاف الشاحنات أمام محطات الوقود في انتظار مادة الديزل، الذي أربك انعدامها الحكومة. وقالت مصادر ملاحية في ميناء المصافي بعدن إن ناقلتي نفط ابحرت من ميناء الزيت بمصافي عدن تقل على متنها نحو 31 ألف طن متري من مادة الديزل بالإضافة إلى قاطرات لنقل الديزل والبترول إلى كل من مينائي الحديدةوالمكلا ، ومحطات الوقود التابعة لشركة النفط الوطنية بعدن، وذلك بعد أسبوعين من انعدام مادة الديزل في الجمهورية . ونقلت وكالة سبأ عن مصادر ملاحية إن 10 ألاف طن متري من شحنة مادة الديزل أقلتها الناقلة (سيموني ) إلى ميناء المكلا في حين توجهت الناقلة (ميرابولون ) التي تقل على متنها 9 آلاف طن متري من مادة الديزل إلى ميناء الحديدة. كما تم تسويق 3 آلاف طن متري ديزل عبر قاطرات إلى شركة النفط الوطنية بعدن بالإضافة إلى 9 آلاف طن متري من مادة البترول لغرض تأمين احتياجات المواطنين من تلك المشتقات في المحافظة . و أشار المصدر إلى أنه سيتم تسويق 50 ألف طن متري من مادة الديزل خلال الأيام القادمة إلى كافة موانئ الجمهورية ومحطات الوقود العاملة فيها. وذكر بان ثلاث ناقلات للمشتقات النفطية محملة بالديزل والبترول ستدخل ميناء الزيت بالمصافي يوم غدا السبت لتفريغ حمولتها في الميناء بغرض التسويق المحلي .