أعلن مسؤول يمني أمس نشر وحدات من الجيش في منطقة همدان غرب صنعاء، التي كانت شهدت مواجهات بين ميليشيات حزب الإصلاح «الإخوان» وحركة أنصار الله «الحوثيين». في وقت أكدت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف» في صنعاء أن أكثر من 250 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد ويتعرضون لخطر الموت. ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني عن وكيل محافظة صنعاء علي الغشمي قوله: نشرت وحدات عسكرية وأمنية في المناطق التي انسحب منها المسلحون لضمان عدم حدوث أية مشكلات في المستقبل. وأشار إلى أن جميع الأطراف التزموا بالاتفاق الموقع خلال الأيام الأخيرة وابدوا الاستعداد لتنفيذ البنود وعدم العودة إلى استخدام العنف. وقال الغشمي: إن اللجنة ستواصل جهودها لإحلال السلام في همدان وعدم تكرار ما حدث من مواجهات مسلحة خلال الأيام الأخيرة والتي خلفت 30 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً. معاناة طفولة على الصعيد الإنساني، أكدت «يونيسف» في صنعاء أن أكثر من 250 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد ويتعرضون لخطر الموت بسبب المضاعفات الناتجة إذا لم تتم معالجتهم، مشيرة إلى أن خطر تفشي الأوبئة الناتجة عن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه ما زال مرتفعاً. وأوضح ممثل المنظمة، جوليان هارنيس في بيان صحافي الليلة قبل الماضية، أن وضع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن لا يزال يراوح مكانه ويتعقد أكثر بسبب عدم الوصول إلى المياه الآمنة في مختلف أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن المساعدات التي أعلنت عنها حكومة اليابان كمساهمة جديدة لمنظمة اليونيسف دعماً للنساء والأطفال في اليمن تأتي في الوقت المناسب من أجل توسيع استجابة "يونيسف" في مجالات التغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي والنظافة والتعليم وحماية الأطفال. ولفت إلى أن الدعم الياباني سيساعد منظمة الأممالمتحدة للطفولة في تقديم العديد من الخدمات للأطفال والنساء في اليمن. وقال البيان إن الوضع في اليمن لا يزال محفوفاً بالمخاطر، حيث إن ما يقارب 58 % من السكان يتأثرون بالأزمة الإنسانية وبحاجة إلى مساعدة في العام الحالي. _____________ المصدر : البيان الاماراتية