نعم عبدالملك الحوثي ورجالاته يستحقون وسام شرف لتأديب الإخوان الذين كانوا أدوات للصهيونية وللأمريكان في المنطقة العربية واليمن لتدمير الشعوب العربية وأوطانهم في لحظه غفلة من الزمن لإدخال اليمن في هذه الحروب الطائفية التي لاحدود لها اليوم . القاعدة التي دمرت كل الوطن ودمرت المعسكرات بسلاح الدولة وبدعم عناصر وقيادات الإخوان في التجمع اليمني للإصلاح الذين خربوا الوطن بمسمى الثورة المدفوع لها مقدما لهذه العناصر التي تدفع اليوم الثمن نعم وأولهم آل الأحمر الذين اصبحوا يدفعون الثمن باهظا بعد تهجيرهم من ديارهم وتدمير منازلهم التي بنيت بالظلم وكما يقول المثل لكل ظالم نهاية , وكما ارتضوا لأهل دماج التهجير القسري في البداية فكانوا هم مسك الختام في تهجيرهم من منازلهم وكما تدين تدان. هل كان يعلم بيت الأحمر والإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح أنهم فقط كانوا مجرد أدوات لتخريب الوطن وأنهم هم أول من سيدفع الثمن وهاهم يدفعون ثمنا باهظا . الإخوان دفعوا بتنظيم القاعدة الجناح العسكري للتجمع اليمني للإصلاح في تدمير وقتل الأبرياء في القوات المسلحة والأمن وهذه الأعمال الإجرامية جعلت من الحوثي ورجالاته يدافعون عن أنفسهم من هذا الإرهاب لهذه الجماعة المتطرفة التي ان نجحت في الخلاص من مشروعها في تدمير المؤسسة العسكرية كان هدفها الأخير الحوثي وجماعته فما كان للحوثي إلا ان يباغتهم قبل ان يباغتوه ويقضوا عليه كما حاولوا ونجحوا في بعض عملياتهم الإرهابية ضد الجيش والأمن . وما يحدث اليوم من حروب في عمران ماهو الا تكتيك من جماعه الإخوان المسلمين لتخفيف الضغط على جناحهم العسكري في تنظيم القاعدة الذي يتلقى ضربات موجعه من الجيش والأمن في ابين وشبوه وحضرموت هذه الأحداث التي تدور رحاها في عمران هي من صنع الإخوان لخلط الأوراق على الرئيس والجيش وهذه الأحداث ليس من صناعه الحوثي وهذا ليس دفاعا عن الحوثي ولكن هذه الحقيقة لأنه لم يروق للإخوان الحرب الدائرة مع تنظيمهم في ابين وشبوه ولذلك فجروا حرب عمران وأرحب وربما تتوسع إلى محافظات أخرى لتخفيف الحرب على تنظيم القاعدة الإرهابي الجناح العسكري للإصلاح . إذا تحيه للحوثي وجماعته التي لم تنجر مع الإخوان في حروب في بقيه المحافظات وتحيه لأنهم أرهقوا الإخوان بل وفضحوا مشاريعهم التامرية على اليمن . وكما كان الحوثي وجماعته في أحداث 2011 وأثناء الأزمة حلفاء في الساحة مع الإخوان المسلمين ضد النظام هاهم اليوم يقتتلون على من يلتهم الآخر منهم ولكن الحوثي أدرك خبث اللعبة التي كان يلعبها الإخوان ضد الوطن وضد حلفائهم وأولهم الحوثي والاشتراكي والناصري والحق . ولكن وكما يبدوا ان الحوثي قادم على ماهو أكبر ضد الإخوان ومشروعهم المجوسي ومايقدم عليه اليوم القشيبي في عمران نسب الإخوان المسلمين بل واحد قياداتهم العسكرية في عمران هو لتخفيف الحرب على تنظيم القاعده في ابين وشبوه ويأتي التصعيد الذي يقوده القشيبي بناءا على خطه تم أعدادها من قبل الإخوان محاوله منهم لممارسه الضغط على الرئيس هادي وخلط الأوراق عليه ضد القاعده إزاء الحرب التي يقودها ضدهم . القشيبي وقياداته في الإخوان يريدون إقحام الجيش في حروب مع الحوثي ولكن في اعتقادي ان الرئيس هادي يدرك اللعبة التي يقودها القشيبي والإخوان ويدرك أنهم يسعون إلى جر الجيش لخوض حروب بالوكالة مع الحوثي بدلا من الإخوان في التجمع اليمني للإصلاح الذي كان هو سبب ستة حروب ماضيه في صعده مع الحوثي وهاهم يعيدون نفس السيناريو فقط بأدوات جديدة ولكن الشعب يثق بالرئيس هادي انه لن ولم يسمح بتكرار السيناريو نفسه ضد أهل صعده.