أعلن المصدر ، أن هناك إشارات على أن طرفي المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية سيتوصلان االليلة الى تمديد للتهدئة المؤقتة 72 ساعة أخرى. وأضاف المصدرالاربعاء 13 أغسطس/ آب أن هذا التمديد سيسمح بتوفير فرصة أمام المفاوضات الجارية في القاهرة، الا أنه لا يوجد حتى الآن اي اتفاق نهائي بين الطرفين. وأعلن الوفد الفلسطيني في وقت سابق أن المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين استؤنفت الأربعاء في القاهرة في اليوم الأخير قبل انتهاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة منتصف الليل. وقال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة عزام الأحمد إن "الوضع في غاية الدقة ونأمل في أن نصل إلى اتفاق قبل الساعة 12 ليلا موعد انتهاء الهدنة". وأضاف الأحمد أن "الوفد الإسرائيلي يفاوضنا شكلا كوفد فلسطيني ولكن يسيطر على تفكيره حالة الانقسام"، مؤكدا "سندافع عن مصالح الشعب الفلسطيني المستقبلية". وتجري المفاوضات غير المباشرة في مقر المخابرات المصرية التي تقوم بلقاءات مكوكية بين الوفدين الجالسين في قاعتين مختلفتين. ومن جانب القاهرة تقدم مقترحا جديدا لأطراف التفاوض. وعلى هذا النحو كشفت تقارير إعلامية أن الوسيط المصري قدم الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي مقترحات جديدة للوصول إلى تسوية قبل انتهاء التهدئة. ووفق التقارير فإن جوهر المقترح المصري ينص على رفع الحصار عن قطاع غزة تدريجيا وبدرجة ملموسة، وبالتنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. كما يتضمن المقترح تأجيل البحث في موضوعي الميناء والمطار، وتقليص المنطقة الأمنية العازلة داخل غزة تدريجياً. هذا ومن المتوقع أن يرد الوفدان على مقترح القاهرة في الجلسة التي يفترض أن تعقد اليوم. وقد انتهت جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في القاهرة برعاية مصر، مساء الثلاثاء على أن تستأنف اليوم (الأخير) من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب الوفد الفلسطيني. وقال عضو في الوفد الفلسطيني للوكالة الفرنسية للأنباء : "حصل تقدم لكنه غير كاف من أجل توقيع اتفاق. تستأنف المفاوضات غدا (لأربعاء)" دون مزيد من التفاصيل. وغادر الوفد الإسرائيلي القاهرة متجها إلى إسرائيل على أن يعود مجددا الأربعاء لاستكمال التفاوض.(وكالات)
