أطلق حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، وبشكل مفاجئ اليوم الاربعاء تحذيرا شديد اللهجة من أي استهداف له ولرئيسه وقيادته استناداً إلى معلومات مُغرضه ومُضلله أو مكايدات سياسية.. جاء ذلك في مخرجات اجتماع للمكتب السياسي -اللجنة العامة - لحزب المؤتمر جرى فيه الوقوف على آخر المستجدات على الساحة اليمنية ، حيث أكد الاجتماع على ما ورد في البيان الصادر يوم أمس عن الاجتماع المشترك للجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وما تضمنته من مبادرة لحل الأزمة الراهنة. وعلى نحو لافت ، قال بيان عن الاجتماع بأن المؤتمر الشعبي العام الذي ظل حريصاً على إنجاح جهود التسوية السياسية في مختلف مراحلها وقدم التنازلات تلو التنازلات في سبيل الخروج بالوطن إلى برّ الأمان لن يقبل بأي استهداف للمؤتمر الشعبي العام ورموزه استناداً إلى معلومات مُغرضه ومُضلله أو مكايدات سياسية. واضاف أن أي استهداف للمؤتمر ورموزه لن يخدم مصلحة مسيرة التسوية السياسية وسيمثل انتكاسة خطيرة لها قد تؤدي بها إلى طريق الانسداد. وحذر المؤتمر الشعبي العام أنه في حالة استهدافه أو رئيسه أو قياداته من أي جهة كانت فإن ذلك سوف يؤدي إلى أتخاذ المواقف اللازمة إزاء ذلك الاستهداف غير المبرر .