أكد المكتب السياسي" اللجنة العامة" لحزب المؤتمر، والمجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني أن ما يتخذه وما يتبناه بعض القيادات من المؤتمر وحلفائه المعينة بقرارات رئاسية في مختلف الهيئات واللجان الوطنية لا تمثل الموقف الرسمي للمؤتمر واحزاب التحالف وليست ملزمة له ايضاً . جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي والمجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي برئاسة علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر، اليوم السبت ، ناقشت خلاله المستجدات على الساحة الوطنية من تطورات سياسية وامنية وتنظيمية و ماقد يترتب عليها من تحولات في المشهد الوطني . وطبقا للبيان فإن هذا الموقف الفاصل بين السلطة الرسمية والسلطة الحزبية والتنفيذية ، جاء دحضاً للشائعات والاكاذيب عن وجود انشقاقات داخل قيادة المؤتمر الشعبي .. ومنها ما قال انها "الحملات الاعلامية المشبوهة والمسعورة التي يتعرض لها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني من قبل بعض المواقع ووسائل الاعلام التي تسعى الى تشوية المواقف الوطنية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وصرف المواطنين عن متابعة الشؤون الهامة والخطيرة التي يمر بها الوطن". وأضاف "توضيحاً للحقيقة فإنه وإذ نعرب عن الاعتزاز والتقدير الكبيرين لكل القيادات المؤتمرية المعينة بقرارات رئاسية في مختلف الهيئات واللجان الوطنية وفي الوقت نفسه وانطلاقاً من حرصها على القيام بواجباتها التنظيمية والوطنية في تبني سياسات وتوجيهات واراء وتطلعات الملايين من اعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه والقاعدة الشعبية الواسعة التي يمثلونها .. تؤكد اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والمجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني على أن ما يتخذه وما يتبناه بعض اعضاء تلك الهيئات واللجان الوطنية المنتمين للمؤتمر الشعبي العام من مواقف وقرارات لا تمثل الموقف الرسمي للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني وليست ملزمة له ايضاً ، كونها صادرة من اعضاء لم ترشحهم اللجنة العامة كممثلين للمؤتمر الشعبي العام " وأملت اللحنة العامة للمؤتمر والمجلس الاعلى للتحالف الوطني من الجهات الرسمية والأحزاب والتنظيمات والقوى والأطراف الشريكة في العملية السياسية التعامل مع هذه القضية كموقف رسمي للمؤتمر وحلفائه. إلى ذلك جددت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ادانتها للاعتداءات الإجرامية التي وقعت في ميدان التحرير بصنعاء ، ومنطقه (( الغبر )) في حضرموت وفي محافظة البيضاء والتي أودت بحياة أكثر من سبعون مدنيا وعسكريا سقطوا شهداء من أجل اليمن ومن أجل الحرية ، وروت دمائهم الزكية تربة الوطن الغالية .. وأضاف البيان بالقول "لقد تعددت واتسعت جرائم الارهاب ضد الوطن وأبناء الوطن وإدانة هذه الجرائم والتنديد بها فقط لم يعد كافياً ، هناك مسؤولية وطنية تتحملها اجهزة الدولة الامنية في حماية المواطنين وهناك مسؤولية سياسية تتحملها مجموع القوى الوطنية ازاء الاعمال الارهابية والاجرامية التي اضحت ظاهرة وحالة تمتد على ساحة واسعة من الوطن تهدد امنه واستقراره بل وتقوض كامل كيانه المؤسسي" ، مطالبا ، الاجهزة الامنية والسلطات المحلية بسرعه القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل . كما شكلت اللجنة العامة واحزاب التحالف لجان لأعداد قانون للفصل بين السلطة الرسمية والسلطة الحزبية والتنفيذية كما هوا معمول في العالم الديمقراطي بحيث لا يجوز الجمع والخلط بينهما .