اثارت تهديدات السفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تويلر للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح-رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام عبر وسيط بمغادرة اليمن وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة القادمة، غضب حزب المؤتمر الشعبي ، الذي أعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي وأمرا مرفوضا وغير مقبول...مستنفرا اعضاء وكوادر الحزب وحلفائه ومناصرية للاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات، وسط مطالب بطرد السفير الامريكي. وأكد عضو اللجنة العامة "المكتب السياسي" للمؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، أن من يعتقد أنه يستطيع إخراج رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، من وطنه "مخدوع وموهوم". وقال القيادي المؤتمري، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل العالمي "تويتر": «كذاب ومخدوع وموهوم من يعتقد أنه يستطيع أو أننا سنسمح بإخراج الزعيم أو أي مواطن من بلده بالقوة أو بالتهديد»..وأضاف العواضي «أعدكم بأنهم من سيهرب، ونحن باقون». من جانبها دعت المستشارة الرئاسية ، وعضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي فائقة السيد ، السفير الأمريكي الى سرعة مغادرة اليمن فوراً كونه أصبح شخص غير مرغوب فيه في البلاد. ونقل موقع الحزب "المؤتمرنت" عن السيد قولها أن "وجود وسلوك وممارسات السفير الامريكي تتنافى ومبادئ الاستقلال والسيادة الوطنية وتتعارض مع حقوق المواطنين التي يكفلها الدستور اليمني لكل أبناء اليمن وحقهم في الأمن والحرية والعيش والعمل والتحرك على أراضيهم". وأضافت: "قد سبق لهذا السفير أن طرد من عدن بعد الاستقلال واليوم هو غير مرغوب فيه في كل أراضي اليمن"، مؤكدة ان الزعيم علي عبدالله صالح مواطنا يمنيا وقائداً وطنيا أفضت الأيام إلى حقيقة لا نستطيع تجاوزها بأنه ومعه يتحقق استقرار اليمن .. وأوضحت القيادية المؤتمرية السيد ، ان الطلب الأمريكي لرئيس المؤتمر بمغادرة البلاد أتى كخطوة استباقية لفشلهم الذريع في مجلس الأمن وهم بذلك يصبون الزيت على النار في بلد أصبح يعيش وضعاً غير مستقر وقابل للتشظى في أي لحظة بسبب التدخل السافر من قبل الدوائر الخارجية وتوجيه يد سياساته بما لا يتفق مع مصالح الشعب اليمني..داعية كل جماهير الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر من المشاريع الجبانة التي تحاك ضد الثورة والشعب.