طالبت مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، فائقة السيد، السفير الأمريكي لدى اليمن، بسرعة مغادرة اليمن فورًا؛ كونه أصبح شخصاً غير مرغوب فيه. وقالت القيادية المؤتمرية، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحزب: إن "وجود وسلوك وممارسات السفير الأمريكي، تتنافى ومبادئ الاستقلال والسيادة الوطنية، وتتعارض مع حقوق المواطنين التي يكفلها الدستور اليمني لكل أبناء اليمن، وحقهم في الأمن والحرية والعيش والعمل والتحرك على أراضيهم". وأوضحت، أن السفير الأمريكي، ماثيو تولر، سبق وأن طرد من عدن بعد الاستقلال، واليوم هو غير مرغوب فيه في كل أراضي اليمن. مؤكدة أن الزعيم علي عبدالله صالح، مواطن يمني وقائد وطني أفضت الأيام إلى حقيقة لا نستطيع تجاوزها بأنه ومعه يتحقق استقرار اليمن.. وبينت القيادية المؤتمرية السيد، أن الطلب الأمريكي لرئيس المؤتمر بمغادرة البلاد أتى كخطوة استباقية لفشلهم الذريع في مجلس الأمن، وهم بذلك يصبون الزيت على النار في بلد أصبح يعيش وضعاً غير مستقر وقابل للتشظى في أية لحظة؛ بسبب التدخل السافر من قبل الدوائر الخارجية وتوجيه يد سياساته بما لا يتفق مع مصالح الشعب اليمني. ودعت كل جماهير الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر من المشاريع الجبانة التي تحاك ضد الثورة والشعب.