محمد اليزيدي / سعود الشنيني - أقر لقاء تشاوري جمع قيادة حلف قبائل حضرموت ومندوبي شرائح المجتمع المدني في الحلف، يوم الجمعة، بوادي نحب بمديرية غيل بن يمين شرقي اليمن ، تشكيل مكتب سياسي كواجهة سياسية ، في وقت كشف فيه رئيس الحلف ما تم في مباحثات أجرها مع مندوب عن السيد جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن والذي زار المنطقة مؤخراً. وفي اللقاء الاستثنائي الذي كان قد دعا إليه رئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش، تم مناقشة العديد من القضايا والملفات الهامة المطروحة على طاولة الحلف والمُتصلة بتنظيم العمل السياسي والتنظيمي للحلف، ومن بينها ملف العلاقات بين الحلف والمهرة. وكذلك تنظيم العلاقات مع الشركات النفطية وتقييم الفترة الماضية وما صاحبها من أحداث تمثلت في فرض حصار على الشركات النفطية من قبل الحلف، بالإضافة إلى المهام السياسية للحلف. رئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش، وفي كلمته تطرق إلى المباحثات التي أجرتها رئاسة الحلف مع مندوب السيد جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن والذي زار المنطقة مؤخراً. مُشدداً على أنه تم التطرق إلى الكثير من القضايا والأحداث التي تشهدها حضرموت، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة التي يتم تسويقها ضد الحلف ومطالبة العادلة. وأكد بن حبريش على أن رئاسة الحلف عمدت إلى تسليم المندوب ملفاً كاملاً يحتوي على كل التجاوزات والمظالم التي ارتكبت بحق حضرموت أرضاً وإنسانا منذ عام 94 وحتى اليوم". قائلاً " أن مندوب جمال بن عمر، وعد بإيصال الملف إلى الجهات المعنية". هذا وقد خرج اللقاء التشاوري بعدد من القرارات والتوصيات ومنها " تشكيل مكتب سياسي كواجهة سياسية للحلف، وتشكيل لجنة من قبل رئيس الحلف للتواصل والتنسيق مع المجلس العام لأبناء المهرة وأرخبيل سقطرى، فيما يتعلق بالقضايا المُشتركة، والعمل على وضع خطة أمنية عاجلة للحفاظ على أمن حضرموت مع الجهات ذات العلاقة. كما أقر اللقاء التشوري إقامة فعالية احتفالية في 20 ديسمبر الجاري بمدينة المكلا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المقدم البطل سعد بن حبريش، مؤسس الحلف، وإعلان الهبة الشعبة. وشدد المُجتمعون على ضرورة الحفاظ على توجهات وسياسات الحلف من قبل هيئاته وشخصياته وأفراده، مؤكدين على عدم السماح بتمثيل الحلف أمام أي جهات أخرى إلا بتكليف رسمي بذلك.