شهدت محافظات جنوبية ، عصياناً مدنياً، استجابة لدعوات أطلقها الحراك الجنوبي، ضمن خياراته التصعيدية المطالبة بتقرير المصير. وقالت مصادر محلية أن عناصر الحراك قطعت عدد من الطرقات وأحرقوا الإطارات وأغلقوا عدد من المحلات التجارية في مدينة عتقبشبوة والمكلا؛ ما أدى إلى قيام الأمن بإطلاق النار مقتل مدني وإصابة آخر في شبوة. وكان الحراك الجنوبي أعلن قبل أسبوعين، البدء في تنفيذ ما وصفه ب"الخطوة التصعيدية الأولى"، وذلك بعد انقضاء يوم 30 نوفمبر الذي حدده الحراك كآخر مهلة لمغادرة المقيمين من أبناء المحافظات الشمالية في الجنوب، وإيقاف إنتاج شركات النفط العاملة في المحافظات الجنوبية، دون أن تتحقق تلك الأهداف.