ثمن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام ثبات وصمود قيادات وكوادر فروع المؤتمر بالمحافظات في وجه التحديات التي تعصف بالبلاد خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية المتردية. الزعيم صالح وفي لقاء جمعه وقيادات حزبه يوم الثلاثاء بمنزله في صنعاء، مع رؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات،أكد إن "من كانوا يراهنون على اجتثاث المؤتمر بعد تسليمه للسلطة، كانوا خاطئين، فقد زاد المؤتمر منذ العام 2011م قوة وصلابة وتماسكاً". ودعا رئيس حزب المؤتمر جميع أبناء الشعب اليمني إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وأمن واستقرار البلد ومكتسباته، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام يمد يديه إلى جميع القوى الوطنية الشريفة والمخلصة وغير المرتهنة للخارج للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن. وجدد صالح التأكيد أن" أي مساس بأمن واستقرار ووحدة اليمن، سيكون له انعكاسات سلبية ليس على اليمن فحسب، بل على مستوى دول المنطقة والسلم الدولي"، مثمناً تثميناً عالياً موقف دول الجوار في دعم اليمن. وطبقا للموقع الرسمي لحزب المؤتمر فقد استعرض الحاضرون في اللقاء -الذي ضم النائب الأول لرئيس المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر، وياسر العواضي الأمين العام المساعد، وسلطان البركاني الأمين العام المساعد، والدكتور أبوبكر القربي الأمين العام المساعد، ونجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام- استعرضوا نتائج حوار القوى السياسية وما تمخض عنه من نتائج على صعيد معالجة الأزمة والفراغ الدستوري الذي نشأ خلال الفترة الماضية وموقف المؤتمر من مسائل الخلافات القائمة كالخلاف حول الهيئات التشريعية وإصلاح الرئاسة وتشكيل الحكومة وإعادة تشكيل الهيئة الوطنية وتزمين المرحلة الانتقالية، ومكان الحوار، وغيرها من القضايا الأخرى. كما استعرض اللقاء عدداً من القضايا التنظيمية وفي مقدمتها خطة العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام للعام 2015م وكيفية نقلها إلى أرض الواقع سواءً على المستوى المركزي أو على مستوى فروع المحافظات، وكذا تفعيل دور المؤتمر الشعبي العام في المرحلة القادمة خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.