تراجع حزب التجمع اليمني للإصلاح -الذرع السياسي لإخوان اليمن -يوم الاربعاء، عن قرار انسحابه ليل أمس من مفاوضات ترتيبات السلطة وحل الازمة والتي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر في العاصمة صنعاء. وبين ما وصفه مراقبون "بمناورات لا مسئولة" و"تخبط لاستدامة تعقيد الوصول لحلول تنتشل اليمن من ازمته" ، أعلن حزب الاصلاح ،الاربعاء، عن عودته لطاولة المفاوضات الجارية بفندق موفنبيك وإعادة تكليف فريقه الأول بتمثيله في الحوار بعد أن اعتذر ممثليي الحزب الجدد عن المشاركة في الحوار بأول جلسة حضروها مساء أمس الثلاثاء. وكان الحزب كلف أربعة من ممثليه -كانوا معتقلين لدى سلطات الامن التي يهيمن عليها جماعة الحوثيين،قبل أن يتم الإفراج عنهم يوم أمس- كلفهم كبدلاء لفريقه في طاولة المفاوضات ، وما إن حضروا أول جلسة مساء الامس حتى اعلنوا انسحابهم وحزبهم من الاستمرار في المفاوضات- حسبما أكده الموقع الرسمي للحزب الاصلاح نت. وقال الموقع الرسمي للحزب يوم الاربعاء انه تم إعادة تكليف ممثلي الإصلاح السابقين وهما محمد قحطان ومحمد ناجي علاو للمشاركة بالمفاوضات بديلا عن الممثلين الجدد، لحين إصدار الأمانة العامة للحزب قرارا بهذا الشأن.