صدر بيان هام عن إجتماع استثنائي عقدته اللجنة العامة "المكتب السياسي" للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي بحث فيه الأعمال الإرهابية التي تعرض لها المصلين في مسجدي بدر والحشوش وعلى معسكرات الجيش والامن في عدنولحج ومستشفى بن خلدون والصور البشعة التي شاهدها المجتمع اليمني والدولي . واعتبر البيان الصادر مساء السبت ،أن تلك الجرائم تعكس وحشية المنفذين لهذه الاعمال وتخليهم عن كل قيم الدين واعراف المجتمع اليمني ورغبتهم الواضحة في جر الشعب اليمني الى أتون حرب طائفية وفئوية هدفها سيطرة قوى الإرهاب والعنف على مقدرات الشعب اليمني . وأضاف "إننا نحمل المسئولية الكاملة عن الدماء التي سالت والممتلكات التي اهدرت ،قيادة البلاد ،التي سمحت لعناصر الإرهاب من القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية بارتكاب هذه الجرائم ولم تتخذ أي إجراءات تردع المجرمين عن ارتكاب جرائمهم سواء في العاصمة او عدن او لحج او صعدة" . وتابع "في غياب الدولة وعدم قدرتها على اخذ زمام الأمور بيدها ومواجهة عناصر التطرف والإرهاب الذين قتلوا الأبرياء في المساجد وذبحوا الجنود بصورة وحشية لم يعرف لها مثيل ، اصبح من الضروري اليوم ان يتصدى الشعب اليمني بكافة قواه ومكوناته لقوى العنف والإرهاب ومواجهة عجز الدولة باصطفاف كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية لإخراج اليمن من نفق الصراع والإرهاب وندعوها جميعاً والمؤتمر الشعبي العام حلفائه في المقدمة الى هذا الاصطفاف" . واردف يقول "حرصاً على أمن اليمن وسلمة الاجتماعي فان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يدعوان كل الأطراف الى التهدئة ووقف كافة ردود الفعل كما يدعوان أعضائهم وأنصارهم في كافة محافظات الجمهورية الى تحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على الامن والاستقرار وعدم الانجرار في طريق الفتنة المناطقيه والطائفية والتمسك بثوابت المؤتمر وحلفائه في الحفاظ على الوحدة والسلم الاجتماعي ورفض كافة أساليب العنف والإرهاب" . كما طالب البيان" كوادر المؤتمر وأنصاره التحلي بالوعي والحكمة وعدم تصديق او الانجرار خلف الاشاعات والتسريبات الكاذبة وتفنيدها امام الراي العام وبالذات الاعلام التحريضي ضد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في وسائل اعلام مأجورة في الداخل والخارج والتي سيظهر كذبها كما ظهر في عام 2011م ". وأضاف "أننا ندعوا الأحزاب والقوى السياسية الى تحمل مسؤوليتها الوطنية بتجنب المماحكات السياسية والاعلامية وإنجاز الحوار الجاري بين القوى السياسية برعاية اممية وتحقيق التوافق دون مماطلة او ابطاء حتى تخرج اليمن من ازمتها السياسية واستكمال المرحلة الانتقالية في اسرع وقت والانتقال الى شرعية دستورية كاملة وغير منقوصة بالتوافق". كما دعا" أبناء القوات المسلحة والامن الابطال الى الحفاظ على وحدتهم الوطنية ورفض جرهم الى الصراعات الحزبية والمناطقية والطائفية وتحمل مسؤوليتهم في حماية الوطن والمواطن بمسؤولية كاملة والتجرد من أي تدخلات حزبية او فئوية والتصدي لعناصر الإرهاب والفوضى ".