اُعلن في اليمن رسميا ،يوم الاربعاء، عن إرتفاع حصيلة ضحايا مجررة العدوان السعودي المروعة على أحياء منطقة فج عطان في العاصمة صنعاء ،أمس الاول، باستخدام قنابل محرمة ،إلى 53 شهيدا وإصابة ما يزيد 621 آخرين بينهم حالات لا تزال حرجة. يأتي ذلك فيما بدأ فريق من الهندسة العسكرية، مسحاً ميدانياً لمحيط حي فج عطان الذي استهدفه العدوان السعودي،أمس الاول الاثنين. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم" في عددها ، الاربعاء، عن مصدر أمني قوله إن الفريق الذي شرع في مهامه يوم أمس سوف ينفذ مسحاً على امتداد (5) كيلومترات من محيط الانفجار، وأن ذلك المسح سوف يشمل رفع لمقذوفات انشطارية لم تنفجر، وتقييم الأضرار الناجمة عن الانفجار. وكانت طائرات العدوان السعودي نفذت الاثنين الماضي واحدة من أبشع جرائمها بحق المدنيين ،عندما قصفت منطقة عطان بالعاصمة صنعاء بقنابل "محرمة دولياً"، بينها "فراغية" واخرى تحوي "يوارانيوم مستنفذ"، حسب التوصيفات الاولية، مخلفة مئات الضحايا فضلاً عن تدمير لحيِّ عطان الذي يضم آلاف المباني والمحال التجارية وتدمير جزء من الأحياء المجاورة. وفي ذات السياق، شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء، الاربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا بجرائم العدوان السعودي ومجزرة فج عطان الإجرامية التي أدت إلى سقوط المئات من المدنيين العزل. وردد المشاركون في المسيرة شعارات منددة بالعدوان السعودي الغاشم، ومؤكدة على أن الجيش والشعب يد واحدة. وطالب البيان الذي تم تلاوته في المسيرة بمحاكمة العملاء والخونة ممن أيد العدوان، مؤكداً أن العدوان الغاشم قضى على جهود داخلية وخارجية في الوصول إلى حل سياسي. وأشار البيان إلى أن الصمود الشعبي أثبت أنه أقوى من صواريخ العدوان السعودي.